إثر إشعار حول سوء معاملة وتهديد تعرضت له مسنة من إحدى معتمديات ولاية القيروان تنقلت اليوم الاربعاء 8 سبتمبر2021 مصالح المندوبية(مصلحة المسنين ومصلحة المرأة) لمعاينة الوضعية.
و تم التدخل الفورى بالتنسيق مع السلطة المحلية والفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف بمنطقة الأمن ببوحجلة لانقاذ المرأة و متابعة الملف.
في فيديو أنزله الاربعاء 8 سبتمبر 2021، عبر محمد خليل البرهومي القيادي في حركة النهضة الاسلامية عن مساندته لياسين العياري النائب عن حركة أمل وعمل المقيم، وفق قوله، ظلما بسجن المرناقية منذ 30 جويلية الماضي (على خلفية حكم بات من القضاء العسكري يعود إلى 6 ديسمبر 2018).
و قال البرهومي أن “محاكمة ياسين العياري العسكرية باطلة”، و إن ما يفعله الرئيس هو “تنكيل لشاب ولد جيلي و قدم اشياء ايجابية”، و أن ما يحدث هو تهديد للكفاءات التونسية لكي لا يعودوا الى الوطن لتعاطي السياسة، و إن تعاطوا السياسة فسيكون مآلهم السجن. و تابع البرعومي مؤكدا لكل من هلل للرئيس أن 25 جويلية لم يكن تصحيح مسار بل هو عودة للاستبداد. و اقر البرهومي بأنه فعلا كان هناك خلال ال10 سنوات اخفاق اقتصادي و اجتماعي و لكن كانت هناك ديمقراطية و مكاسب سياسية و الذي حدث مع ياسين العياري و المحامي زڨروفة و كل من وضع تحت الاقامة الجبرية ماعدى “الي فوق راسهم ريشة” كان بسبب احتكار للسلطة و لوسائل الاعلام وأن اليوم سيادة تونس بصدد الانتهاك، وفق تعبيره و أن الرئيس “قاعد ايبرر للدول و يتهجم على اولاد بلادو…”.
و من جانب آخر، استنكر البرهومي مداهمة منزل عماد دغيج بحثا عن النائبين من ائتلاف الكرامة الفارين، سيف الدين مخلوف و محمد العفاس، و قال انه استيقظ اليوم على خبر المداهمة وترويع العائلة و هذا يسمى جريمة دولة و متابعةا بأن بذور الاستبداد لازالت قائمة في البلادةدون احترام إنسانية الناس و مواطنتهم وهذا مؤشر لقرب النهاية…
شارك رأيك