بعد تداول امكانية تعليق الرئيس سعيد الدستور الذي أصبح عائقا، وفق تصريح وليد الحجام مستشار الرئيس سعيد لوكالة رويترز، و التوجه نحو تكليف لجنة لصياغة دستور جديد و اصدار تنظيم مؤقت للسلط… و لربما التوجه لنظام رئاسي، تباينت المواقف و هناك المؤيد و هناك الرافض…
النائب المجمد نعمان العش، القيادي في التيار الديمقراطي يبدو اذا، على غرار الحبيب خضر المقرر العام للدستور، غير مرتاح لما ستؤول اليه الاوضاع في تونس.
و حول هذه الوضعية التي لم تشهدها تونس بتاريخها، علق نعمان العش بما يلي:
“واهم من يعتقد أن مشاكل تونس ستنتهي بمجرد تغيير دستور . الدساتير لا تقضي على الفساد و المحسوبية و الرشوة و تضارب المصالح . كل ذلك يقضى عليه بقضاء مستقل و ناجز في اجال معقولة و بآليات من الشفافية و المؤسسات القوية و القوانين القابلة للتطبيق بعد إصدار اوامرها التطبيقية العالقة . و كذلك بالإرادة السياسية من طرف نخبة سياسية صادقة .
النظام الرئاسي أيضا يخفي أزماته في ظل مشهد سياسي متقلب و متغير لن نكتشفها الا بالممارسة و التطبيق و يمكن أن نستشرف العديد من الهنات بالنقاشات المعمقة و ليس بكتابة دستور في الغرف المظلمة من طرف بعض قانوني البلاط”…
شارك رأيك