عندما تكون الدولة في خطر تغيب كل الحسابات والخلافات وتعلو المصلحة العليا للوطن، نقرأ في الصفحة الاجتماعية للحر الدستوري.
و يضيف الحزب “توجهنا بطلب منا إلى مقر الإتحاد العام التونسي للشغل وقابلنا السيد الأمين العام ووضعنا بين أيديه مبادرتنا المتمثلة في استعدادنا لتسهيل مهمة رئيس الجمهورية لحل البرلمان داخل الأطر الدستورية والدعوة لانتخابات مبكرة في الآجال القانونية وطلبنا من المنظمة رعاية التمشي الهادف لتجميع القوى المدنيةالتقدمية قصد تحقيق ما يصبو إليه التونسيون دون تفكيك الدولة ومؤسساتها..
“لن نسمح بإدخال الدولة في نفق مظلم والمرور إلى اللادولة تحت أي غطاء كان .
“لن نسمح بأن يلعب الغنوشي دور الضحية و يقدم نفسه كسلطة شرعية منقلب عليها..
ستبقى تونس جمهورية مدنية
قادرون على إرساء ديمقراطية بلا إخوان دون تدمير الدولة”، وفق نفس المصدر.
شارك رأيك