على هامش التعليقات الفايسبوكية التي تم تداولها عشية الجمعة 10 سبتمبر بين رواد هذه الصفحات حول موقف السيد بوريل، ممثل الاتحاد الأوروبي من الوضع في تونس، كتب د. رافع الطبيب، الباحث في انتروبولوجيا السياسة و المختص في الشؤون الليبية ما يلي:
“عن الاتحاد الأوروبي … وبوريل.
فقط للتوضيح، لتونس تعاملات مع بعض الدول الاوروبية وليس كلها في أطر متعددة الاطراف كالاتحاد الاوروبي او بشكل ثنائي كفرنسا وايطاليا والمانيا. كما ان تعاملنا ليس اعانة او منة من الاوروبيين بل تعاملا تحكمه المصالح والتي ليست دوما في خدمة الجانب التونسي.
لذا، لا حاجة لنا لتضخيم الطرف الذي يمثله بوريل، فلا علاقة لنا باستونيا وبلغاريا وسلوفينيا والدانمارك!
وحتى لا يذهب البعض الى حد اعتبار السيد بوريل بابا الكنيسة الديمقراطية والمحافظ الأمين على تعاليم الانجيل الليبيرالي والمنفذ الصارم للحدود الشرعية على كل من خالف تصوره للجنة البرلمانية، هاكم ما صرح به منذ اسبوع فقط حول افغانستان وحكم الطالبان … سيتواصل مع من يطبق الشريعة الاسلامية ويلغي اي حياة سياسية ولكنه سيعاقب تونس الديمقراطية والتي تمثل للدول الوازنة في اوروبا احد اهم مرتكزات الأمن جنوب المتوسط …
طارت النيوز ياخي رجعت عاودت. فمة بييق تقص انترنيت
شارك رأيك