الجيش الوطني في تونس دائما و أبدا ما يتصدر نسب ثقة الشعب فيه، فهو يتمتع بعديد الخصال من وطنية وانضباط و تفان في أداء الواجب أو أي مهمة توكل إليه من طرف القيادة العليا ، و خلال تارخه الطويل قدم الشهداء و سقى تراب الخضراء بدماء أسوده الذين لا يعرفون الجبن أو الخوف في كل الظروف و الوضعيات.
بقلم مرتجى محجوب
الجيش الوطني في تونس مؤسسة عريقة و همة في بناء الدولة الحديثة وهي تشكل حصنا حصينا للبلاد و العباد : البارحة، اليوم و غدا، و في كل الأزمان و كلما واجه البلاد خطر أو حاد السياسيون عن الطريق و أضاعوا ماء الوجه و ظلت بهم الوجهة.
حتى و إن لم يخض حروبا كبرى خلال تاريخه فإن جيشنا الوطني لم يعرف الهزيمة و لا عرف الانكسار والركون و الاستسلام مهما عظمت الأهداف أو التحديات.
و ضباط جيشنا الوطني، على عكس غالبية السياسيين في بلادنا، يفعلون أكثر مما يتكلمون و يتجنبون الخوض في مسائل السياسة أو الانخراط فيها بأي شكل من الأشكال. و ذلك من خصوصيات الجيش التونسي منذ استقلال البلاد عام 1956 حيث أراد له الزعيم الكبير الحبيب بورقيبة أن يكون روح الوطن و عماده الأخير عندما تسقط الأعمدة الأخرى كلها.
جيشنا الأبي، لقد برهنت مرة أخرى عن وطنيتك العالية و حبك لهاته البلاد و تفانيك في خدمتها و استعدادك للتضحية بالغالي و النفيس في كل لحظة من أجلها.
تحية وطنية شعبية صادقة و دمت حصنا حصينا لتونس على مر الأجيال.
شارك رأيك