لم نسمع من المسؤولين الكبار في الدولة و لو كلمة واحدة عن مدينة جرجيس و أهاليها وهم يفقدون ابناءهم في عرض البحر، و هم يتخبطون، و هم يستغيثون،،،
و كأن لا شيء يحدث في جرجيس التي لازالت منذ أكثر من أسبوعين تبحث عن شبابها في عمق البحار، ولو أشلاء… الجميع يستنكر.. إلا الدولة الراعية للمواطنين، الدولة بطم طميمها في عالم آخر، فلا حياة لمن تنادي… لمواساة جرجيس و الاحاطة بأهالي المفقودين…
سعيدة قراش الأستاذة المحامية اختزلت المشهد البائس،ككل، في الجملتين التاليتين المنشورتين على صفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك :
“أهالي جرجيس يتدبرون امرهم في رحلة البحث عن مفقوديهم. غدر البحر بأحلام “الحَرّاقة” و غدرت الدولة بواجب الرعاية و الإحاطة.
الدولة ما هيش لاهية، عندها انتخابات و تزكيات و مراسيم و جو كبير، اش كان عليه كان خلاتكم تتدبرون امركم”
شارك رأيك