أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي مساء اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021 على جلسة عمل خُصّصت لمتابعة سير عمل الهيئة المديرة والفريق الإعلامي للدورة الثانية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية والاطلاع على آخر الاستعدادات الفنية والتقنية والاتصالية لهذه الدورة.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان يوسف بن إبراهيم، مدير الدورة رضا الباهي، مدير المركز الوطني للسينما والصورة سليم الدرقاشي، مدير عام إدارة الفنون الركحية والسمعية البصرية سمير زقيّة وعدد من أعضاء الهيئة المديرة إضافة إلى الفريق الإعلامي للمهرجان.
وفي كلمتها أكدت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية التي ستنتظم في ظروف استثنائيّة، نظرا لتزامنها مع إقرار عودة النشاط الثقافي بعد توقفه على خلفية استفحال فيروس كورونا، مشيرة إلى أهميّة أن تستجيب هذه الدورة إلى تطلّعات كلّ المهتمين بالشأن السينمائي من سينمائيين، منتجين، مخرجين، ممثلين و الجمهور المتعطش للسينما بعد فترة الركود الثقافي التي سببتها الجائحة، مؤكّدة على أهمية الانفتاح على الجهات وتشريك كل مناطق الجمهورية دون استثناء في فعاليات المهرجان مع التركيز على دعم طاقة استيعاب القاعات ومدى جاهزيتها لاستقبال الجمهور في ظروف ممتازة لضمان نجاح المهرجان ودعم مسار عودة الحياة الثقافية.
كما دعت الوزيرة بالمناسبة إلى الحرص على تطبيق البروتوكول الصحي بطريقة صارمة، بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة، للتوقي من فيروس كورونا وللمحافظة على سلامة الجمهور وكل المشاركين في فعاليات الدورة.
كما تطرقت وزيرة الشؤون الثقافية إلى الجوانب الاتصالية لهذه الدورة مركزة على أهمية العمل الاتصالي وتقديم المعلومة الدقيقة للإعلاميين والمهنيين ولكلّ المهتمين بالشأن السينمائي بما من شأنه أن يدعم صورة هذا المهرجان العريق.
من جهته، ذكّر رضا الباهي بأهم محطات الدورة 32 للمهرجان المزمع تنظيمها من 30 أكتوبر إلى 6 نوفمبر 2021 وأهم خصوصياتها ومميزاتها وأبرز فقراتها، معربا عن عزم الهيئة المديرة على إنجاح هذه التظاهرة السينمائية المهمة على الصعيدين العربي والإفريقي لضمان مزيد إشعاعها دوليا، مذكّرا أنّه سيتم عرض 750 فيلما عربيا وإفريقيا ضمن 11 قسما، منها 200 فيلم طويل بمشاركة 45 دولة منها 17 دولة عربية وافريقية، مؤكّدا أن المهرجان لا يتوقف بانتهاء هذه الدورة، بل سيتواصل على مدار السنة في مختلف جهات الجمهورية .
شارك رأيك