في التدوينة التالية المعنونة “صحفيان والسيرة الحرام” التي نشرها عبر صفحته الفيسبوك الأستاذ الجامعي عبيد خليفي يكشف الوجه الحقيقي لصحفيين يتمتعان في تونس بشعبية كبيرة لكنهما لا يعدوان أن يكونا مهرجين للسلاطين و ناشري أكاذيب تزيد من غباء الشعوب… الغبية.
الصافي سعيد وعبد الباري عطوان هذيان للقصور والأشياء… صناعة للشعوب والأغبياء..
الصافي سعيد مهرّج السلاطين، صاحب كل من ملك.,. حتى هلك.. طاف بهم كشهرزاد أنسا لليل الزعيم… يسرد ويسرد حتى استقرد، وما بين القرد والقراد ارتمى منبطحا على ال”جراية”… يحبّر أكواما من الورق ليسميها كتبا، ويقول أنها تحمل رؤية خبير بالعالم والشعوب، لكنه لا يعدو أن يكون خبيرا بسرديات تسلية الأمير والوزير والغفير…
عبد الباري عطوان حاك عباءة الزعيم الملهم المنقذ للشعوب من بطش الجبروت الأمريكي، يطوف البلدان حاملا تلك العباءة، ليلبسها زعيما: جمال عبد الناصر، صدام حسين، حسن نصر الله، أسامة بن لادن، علي خامنئي، معمر القذافي، وها هو يدق باب قصر قرطاج ليلبس قيس سعيد تلك العباءة… يعرف كيف يداعب مشاعر الشعوب ليرسم لها أحلاما وأوهاما وخيالا…
تلك العباءة المشؤومة نرجو أن لا يلبسها قيس سعيد حتى لا يكون مصيره كمصير سابقيه…
شارك رأيك