نظمت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات صباح يوم السبت 30 أكتوبر نشاط تمثل في حوار بين الشباب حول أهمية المحافظة على تراثنا الثقافي وهو إنطلاق مشروع تحت عنوان “الشباب يثقف الشباب” بالشراكة مع مركز “كايسيد” للحوار بين الأديان والثقافات .
إنطلق النشاط ببث شريط وثائقي قصير قام تصويره بالمواقع الأثرية بقرطاج وقمرت بترخيص من وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية و المعهد الوطني للتراث ,
الشريط يفسر مختلف الحقبات التاريخية التي تتمثل في مختلف الآثار خاصة منها التي تشهد على تواجد الديانة المسيحية بين القرن الثاني والخامس مسيحي و رموزه
قام بتقديم محتوى هذه المواقع الأثرية كل من السيد حاتم بوريال والأب سيلفيو مورينو الذي تخصص في كتابة عديد الكتب عن الأثار المسيحية بقرطاج وغيرها من المدن التونسية .
على إثر عرض الشريط دار نقاش وتفاعل بين الشباب عبروا فيه عن تعرفهم لأول مرة عن تفاصيل هذه الآثار وعبروا عن رغبتهم في تغيير الطريقة للتعريف بها خلافا عن الكتب وتمكينهم من التوصل إليها عبر تطبيقات مما يسهل عليهم الإطلاع عليها حتى يتمكنوا من معرفة تاريخهم بطريقة مدققة كما كان عرضها بالشريط .
كما إقترحوا على الجمعية تقديم فرصة الخروج في رحلة إستطلاعية مع خبراء في علم الآثار والتاريخ مما يحفزهم أكثر ويستجيب للهفتهم في معرفة ثراء تونس بمثل هذه المعالم الأثرية .
تم الإتفاق في آخر الحلقة على أن يكون كل شاب عبارة عن سفير يقدم ما حصل عليه خلال هذا اللقاء من معرفة لحلقة الأشخاص التي هو على علاقة معهم سوى كانوا من محيطه الواقعي أو الإفتراضي
في نهاية اللقاء قدمت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات شهائد مشاركة لهؤلاء الشباب كما إتفق الجميع على مواصلة النقاش عبر الفايسبوك ليقدم كل منهم العمل الذي قام به مع معارفه .
شارك رأيك