على صفحات الفايسبوك، يتم تداول فيديو مساء اليوم الاربعاء 3 نوفمبر 2021، أنزلته رئاسة الجمهورية، يوثق زيارة مساء أمس الثلاثاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مصحوبا برئيسة الحكومة نجلاء بودن و وزير الداخلية توفيق شرف الدين الى منزل في محيط مقر إقامة السفير الفرنسي بالمرسى بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة اين يوجد ما قيل انه نفق طوله 300 مترا ، ثم طوله 270 مترا، ثم قيل انه مجرد حفرة.
هذا و قد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث تحقيقي تعهد به أعوان الحرس الوطني للكشف عن حقيقة النفق الذي تم اكتشافه قرب مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس في جهة المرسى.
و عن تفاصيل الحادثة، وفق موزاييك، الشرطة المختصة تنقلت إلى منزل بضاحية المرسى قرب إقامة سفير فرنسا، لتنفيذ قرار إخلاء مسكن بالقوة العامة، فتم التصدي لهم من قبل أفراد العائلة.
والمنزل الذين يقيم فيه تونسيون، على ملك أجنبي تحصل على حكم قضائي لإخلائه، ولدى تنقل الوحدات الأمنية لتنفيذ قرار الإخلاء، اكتشف الأعوان وجود حفريات على شكل نفق.
كما علمت موزاييك أن الجهات المختصة تتحرى مع ثلاثة من أبناء المعني بالأمر الصادر في حقه قرار إخلاء، وتم توجيه تهم التصدي لتنفيذ قرار قضائي بالإخلاء بالقوة العامة والتنقيب عن الآثار.
وتمت معاينة العملية وحجزت معدات الحفر وإحالتها على الاختبارات.
وسبق أن أوردت وزارة الداخلية في بلاغ اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021، أنه بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، وبمزيد التحرّي، إتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف، وعلى الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق.
وتمّ تعهيد مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعينات والتساخير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة. وأكّدت الوزارة أن الموضوع يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى.
شارك رأيك