في تدوينة فايسبوكية نشرها مساء اليوم السبت 11 ديسمبر 2021، علق رفيق بن عبد السلام بوشلاكة، صهر رئيس حركة النهضة الاسلامية، راشد الغنوشي، رئيس البرلمان المعلقة أشغاله، على ما صرح به رئيس الجمهورية قيس سعيد أول أمس خلال لقائه ب3 أساتذة قانون حول دستور 14 واصفا اياه بغير الصالح و لا يمكن مواصلة العمل به لانه لا مشروعية له.
و في ما يلي تعليق رفيق بوشلاكة، وزير الشؤون الخارجية (في حكومة حمادي الجبالي من ديسمبر 2011 الى مارس 2013 اياما بعد اغتيال الشهيد بلعيد) بمباركة الغنوشي والد زوجته سمية:
“ليس أمام قيس سعيد الا خياران لا ثالث لهما، إما الإذعان للدستور والتخلي عن أوهامه في تكوين نظام سياسي فردي تحت واجهة النظام المجالسي أو اللجان الشعبية على طريقة القذافي، او أن يواجه حركة شعبية لا هوادة فيها من طرف القوى الديمقراطية ( الحقيقية وليست المزيفة) باعتباره رئيسا فاقدا للشرعية ومغتصبا للسلطة بالقوة المسلحة.
دستوره الجديد الذي ينوي “صناعته” على مقاسه ومع شلته القانونية المزيفة، سيكون بمثابة “شوليقة” لا معنى لها، ولن يعترف بها أحد غير فريقه في قصر قرطاج وتنسيقياته الهائجة”.
شارك رأيك