في متابعتها لاعتصام الغضب 2 الذي انطلق يوم الثلاثاء 14.ديسمبر، عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر تتهم الأمن بالاعتداء عليها من طرف الأمن و توجه كدسا من الاتهامات الى السلطة التنفيذية.
“و في ما يلي، نص التدوينة الفايسبوكية المرفوقة بفيديو التي تم نشرها على
لم يعد هناك أي شك في أن 25 جويلية 2021 هو تعلة لإخراج نواب الدستوري الحر من البرلمان والاعتداء على حقوقهم لإخراس صوتهم وتخليص الغنوشي من ضغوطهم و وضع حد لمواصلة فضحهم له ..
المخطط جهنمي للاستيلاء على السلطة وتكريس الحكم المطلق وإعادة خلط الأوراق وقلب الطاولة لتغيير قواعد اللعبة الانتخابية بهدف منع الدساترة الصامدين من الوصول إلى الحكم عبر الصندوق..
التواطؤ واضح والصفقات الخفية أصبحت مكشوفة..
منذ 25 جويلية نتعرض لأبشع العمليات الإجرامية بتعليمات من أصحاب السلطة ..
محاولة قتل رئيسة الحزب الدستوري الحر ليست جديدة وقرار تصفيتها اتخذ منذ مدة ..فقط يتفننون في استنباط الطرق لتحقيق الهدف دون أن تحسب عليهم عملية اغتيال واضح..
يبدو أن التعليمات صدرت لمن يسمونهم القوى المدنية التقدمية لالتزام الصمت والانطلاق في تجهيز أنفسهم ليجدوا لهم موطىء قدم في الخارطة المقبلة بما يمكن من توافق جديد بينهم وبين الإسلام السياسي المرسكل الذي ستضبط صبغته الجديدة وترسم ملامحه قريبا”.
شارك رأيك