الرئيسية » البنك العربي لتونس: 10 سنوات من الدعم المتواصل للمبدعين الشبان

البنك العربي لتونس: 10 سنوات من الدعم المتواصل للمبدعين الشبان

%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3

احتفل البنك العربي لتونس ليلة البارحة بمضي 10 سنوات على انطلاقة مسابقة التحدي المخصصة لدعم الشبان الحاملين لمشاريع جديدة ومجدّدة في ميادين عدة.كما قام البنك العربي لتونس بهذه المناسبة بتحضير مأدبة عشاء على شرف 450 ضيفا حضروا الاحتفال.

و اكد البنك العربي لتونس انه إلى جانب دوره الفاعل في المجال الاقتصادي, فقد لعب دورا ذي مسؤولية اجتماعية من خلال دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والمشاريع ذات البعد الإنساني.

وتم دعم هذا التوجه من خلال إحداث مسابقة ”التحدي” للبنك العربي لتونس وهي مسابقة مفتوحة للشباب الحاملين لمشاريع جديدة ومجدّدة في ميادين الفن والثقافة, العلوم والتكنولوجيا, الإدارة التكنولوجية, والمبادرة في الأعمال.

وساعدت هذه المبادرة على التعريف بالشبان المبدعين والمجددين من ذوي المواهب وممن يمثلون, بفضل شغفهم, قيمة مضافة للبلاد وللبنك وكذلك من خلال تثمين أعمالهم من خلال بيان للبنك العربي لتونس.
واعتبر البنك  للبنك العربي لتونس ان مسابقة التحدي التي اعلن عنها هي ثمرة سنوات عديدة من الالتزام بخدمة الشبان التونسيين وتسهيل تموقعهم في عالم المال والاعمال وما تحقق من نجاح ليس من باب المعجزات بل هو نتيجة مجهود طويل وثابت تجاه الشبان وثقة في قدراتهم على النجاح وهو ثمرة مجهود كبير وفق تعبيره.
و اشار ان كل فروع البنك العربي لتونس والتي وصل عددها الى 130 فرعا منتشرة من شمال تونس الى جنوبها فتحت ابوابها للمشاركين في مسابقة التحدي  ووفرت لهم التاطير والمرافقة معتبرا ان المسابقة منذ بعثها سنة 2006 الى اليوم مثلت فرصة هامة للشبان لبعث مشاريعهم المبتكرة في مجالات الفنون والعلوم والتكنولوجيا والتصرف وادارة الاعمال.
و اكد البنك ان مسابقة التحدي وصلت هذه السنة سنتها العاشرة محافظة على روحها في دعم الشبان وعلى اهدافها في مرافقتهم في مشوار النجاح وكما جرت العادة منذ 10 سنوات فان المسابقة تشرف عليها لجنة تحكيم اثثها افضل الخبراء وهم :
هاشمي علية : رئيس اللجنة
عايشة النيفر: خبيرة في مشاريع التكنولوجيا
علي اللواتي : اديب
انصاف اليحياوي: صحفية
محمد صالح بن عيسى : اكاديمي ووزير سابق
محمد علي السعدي : فنان
منجي الزيدي : الرئيس المدير العام لـ”آرشيماد فرنسا”
نجا المهداوي: فنان
ريم فايز : اكاديمية
سلمى بكار : مخرجة سنيمائية
سلوى السماوي : المديرة العامة لمايكروسوفت
سمير العنابي : محامي
توفيق الجالصي: اكاديمي ووزير سابق
عياض عمار : محامي

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9
كما اعتبر البيان ان هؤلاء الخبراء  سيقيمون جهود المتسابقين الذين كشفوا عن مواهب عديدة في اختصاصاتهم وهي
الفنون والثقافة الرقمية، التصرف وادارة االعمال ، والعلوم والتكنولوجيا وفي كل فئة من تلك الاختصاصات تم اختيار ثلاث فائزين الاول من كل فئة سينال جائزة مالية قدرها 10 االف دينار في حين ينال صاحبي المركزين الثاني والثالث 1000 دينار وهي جوائز تشجيعية لشحذ همم المتسابقينلتقديم افضل ما لديهم.

كما قدم البنك العربي لتونس المشاريع الفائزة وهي كالاتي:
فئة الفنون والثقافة:
ليلى السهيلي: قدمت لوحة جميلة الفت بين عناصرها المختلفة فقدمت انطباعا جميال لدى كل من شاهدها وادهشته بما احتوته من طفرات غير متوقعة.
ياسين بن منصور : قدم شريطا وثائقيا حول التقاليد القديمة للزنوج التونسيين في واحات نفطة وموسيقاهم وغنائهم ورقصهم حيث قدم صورة ضافية عن الثقافة التقليدية التونسية.
بسام عفا س : قدم مقطوعة موسيقية سماها “استفتاح” مزجت بين روح العصر والموروث الثقافي اعطى فيها صورة جديدة للنوبة التونسية في المألوف والموسيقى الكلاسيكية التونسية وهو ما جعل منها عمال موسيقيا رائعا مبنيا على بحوث مجتهدة لتخرج بشكل تنافر فيه بين القديم والعصري.

%d8%a8%d9%86%d9%83
فئة العلوم والتكنولوجيا
نوال هادفي: قدمت مشروعا حول الخدمات السريعة باعتماد استراتيجية القرب المرتكزة على
المواقع الاكترونية وتطبيقات الهواتف الجوالة ومراكز النداء.
امين قبي: قدم مشروعا هو عبارة عن منصة صحية الكترونية لتسهيل التواصل بين الاطباء ومرضاهم واستقصاء الامراض للتوقي منها عبر منظومة اقتصادية غير مكلفة وناجعة.
محمد العربي الزغالمي وطه الماجري وماهر محروق: ثلاثتهم قدموا مشروعا للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة لحماية البيئة باعتماد حاوية قمامة ذكية تطارد النفايات عبر مسار حديدي.
فئة التصرف وادارة االعمال
احمد مالك : فاز في الصدارة بمشروعه APPATS TUNISIE وهو مشروع رائد يهدف إلى صناعة غذاء للاسماك المرباة في الاحواض مكون من الديدان البحرية وهو منتوج مبتكر بجودة عالية وبأسعار تنافسية. وقد انطلقت تجربته في عديد احواض تربية الاسماك واعطى نتائج ممتازة.
سفيان الشايب : مشروعه INCEPT يسعى الى إيجاد حلول تكنولوجية لخدمة الثقافة. من خلال توفير تطبيقات على الهواتف النقالة تيسر لزائري المتاحف التعرف على المعروضات وخصائصها التاريخية كما تسمح إدارات  المتاحف بإعادة تشكيل المعروضات المتدهورة، والترجمة من اللغات القديمة والتفاعل مع الشخصيات التاريخية.
رانيا المشرقي : فازت بمشروعها “دار العين” AÏN EL DAR وهو مشروع قائم على تطوير السياحة البيئية والاستفادة من المشاهد الطبيعية الجميلة في الارياف في مدينة عين دراهم بإقامة مزرعة ومضيف لتقديم الاكلات المحلية للزوار لحثهم على القدوم الى الجهة واكتشاف خصائصها البيئية الفريدة من نوعها والتعرف على الموروث الثقافي للجهة ومناظرها الطبيعية
الجميلة.

م.ص.ع.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.