رد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر على ، تصريحات عضو الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري “الهايكا”، هشام السنوسي والتي اكد فيها عدم وجود اي تواصل بين الهيئتين بخصوص القرار المشترك المتعلق بتغطية الحملة الإنتخابية، قائلا “الحملة الانتخابية تنطلق يوم 27 نوفمبر،وارجعوا للتاريخ القرارات المشتركة بين الهيئتين يتم إقرارها قبل هذا التاريخ بأسبوع او عشرة ايام على اقصى تقدير..ولهذا مازال بكري”.
واضاف بوعسكر في حوار له على موجات إذاعة “موزاييك اف ام”، “يوم الاثنين نغلق باب الترشحات..على الاقل خلينا نعرفو العدد الجملي للمترشحين”، مردفا بالقول “على الاقل عندما نتحادث مع الهايكا نكون على علما بعدد المترشحين”، نافيا وجود قطيعة او جفاء بين هيئة الانتخابات وبين الهايكا.
يذكر أن عضو الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري “الهايكا”، هشام السنوسي كان قد أكد في تصريح ادلى به لـ”وات” بأنه “لا يوجد أي تواصل بين الهايكا والهيئة العليا المستقلة للإنتخابات حول الاستحقاق الانتخابي المقبل وصياغة القرار المشترك المتعلق بضبط القواعد الخاصة بتغطية حملة الإنتخابات التشريعية” بوسائل الإعلام.
وأكد السنوسي بتاريخ 19 أكتوبر الجاري، أن القرار المشترك الذي دأبت الهيئتان على صياغته خلال فترة الانتخابات ضروري، “باعتباره ينظّم الحملة الانتخابية في وسائل الإعلام السمعية والبصرية، لكن الهيئة الانتخابية لم تبادر إلى حد اللحظة بالاتصال بالهايكا لمناقشة المسألة”.
شارك رأيك