فاز مهرجان البحر ينشد شعرا من خلال دورته السادسة التي انتظمت من24 إلى 26 ديسمبر 2021 بجائزة أفصل فعالية ثقافية غير حكومية في استفتاء سنة 2021 في الاستفتاء الذي ينظمه سنويا اتحاد المنتجين العراقيين ومؤسسة البيت الثقافي العراقي.
واختتمت الدورة السادسة من مهرجان البحر ينشد شعرا والذي ينظمه صالون الربيع الثقافي بدعم من وزارة الشؤون الثقافية بتكريم ثلة من المبدعين والجامعيين الذين قدموا الإضافة للمشهد الأدبي التونسي.
وكان المهرجان انطلق بمشاركة عدد هام من الكتّاب التونسيين بين شعراء وروائيين وكتّاب قصة ونقّاد وموسيقيين، حيث كان المهرجان فرصة لتقديم عدد كبير من الأمسيات والأصبوحات الشعرية والسردية والعروض الموسيقية.
وأشاد المشاركون بالدورة السادسة مؤكدين أنّ أكثر ما جعلها دورة استثنائية هو برمجة جلسات للقراءات السردية في مهرجان مخصص للشعر، خاصة أنّ أغلب التظاهرات الأدبية لا تتيح مساحات كبيرة للقصاصين والروائيين كي يقرأوا بعض إنتاجاتهم.
وعلى مدى ثلاثة أيام شارك أكثر من 50 مبدعا في تأثيث فقرات المهرجان الذي انطلق يوم الجمعة بافتتاح معرض بعنوان “أبكالو… الرجل السمكة” مع ورشة رسكلة النفايات البلاستيكية البحرية للنحات كمال الزغيدي فمعرض “سُفُنٌ تُنْشِدُ تاريخا” وهو مجسّمات لأسطول من السفن التاريخية للفنان ناجي قرمة، ثم كان الافتتاح الرسمي بجلستين الأولى شعرية والثانية سردية، ليكون الموعد بعدهما مع عرض “فوندو” للفنان حمادي قاسم.
وفي السهرة كان الموعد مع جلسة لتكريم الشاعر عبد الحميد بريّك سيّرها الشاعر مرزوق شوشان، ثم قراءات شعرية وسردية.
في صباح اليوم الثاني للمهرجان، تنقّل المشاركون إلى مدينة الجم حيث انتظمت زيارة للقصر الروماني ثم المتحف الأثري أين انتظمت قراءات شعرية ونثرية، أما الفقرة المسائية فقد احتضنها الفضاء الثقافي الخاص بالمنستير “les Jumelles” أين تمّ تكريم الممثّل والمخرج محمد الظريف تلاه عرض صوفي بعنوان “مَدَدْ” للشيخ حاتم الفرشيشي، ثم جلستان للقراءات السردية والشعرية، وفي السهرة تواصلت القراءات الأدبية.
هذا واختتم المهرجان بتكريم الدكتور أحمد الحيزم والكاتب والروائي محمد الجلاصي، وقراءات شعرية وسردية للصيوف قبل توزيع شهائد المشاركة.
شارك رأيك