قال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لدى حلوله صباح اليوم الأحد 9 أكتوبر 2016 بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية، “لقد اخترت الجزائر، كأول بلد أزوره كرئيس لحكومة الوحدة الوطنية، اعتبارا للعلاقات الاستثنائية التى تربطها بتونس”.
وأضاف في تصريح إعلامي، عقب إستقباله من قبل الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، أنه يحمل رسالة من رئيس الجمهورية، الباجى قايد السبسي، إلى نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا التطلع خلال زيارة العمل والأخوة التى يؤديها اليوم الى الجزائر، الى مزيد دفع العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة.
وأكد الشاهد ،الذى يترأس وفدا حكوميا يتكون من وزيري الداخلية والصناعة التجارة وكاتب الدولة للشؤون الخارجية، أن “السعي إلى دفع هذه العلاقات والمحافظة على مستواها الاستثنائي، يجسم إرادة الشعبين الشقيقين اللذين يتقاسمان تاريخا ومستقبلا مشتركين”.لعلا
وإثر ذلك، توجه رئيس الحكومة، مرفوقا بنظيره الجزائري، إلى مربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، حيث وضع إكليلا من الزهور، وتلا فاتحة الكتاب ترحما على شهداء ثورة التحرير الجزائرية.
ش.أ
شارك رأيك