بهذه الكلمات، رد الشاعر المناضل لزهر الضاوي على عبد اللطيف العلوي، عن ائتلاف الكرامة، “باراشوك النهضة” الذي دخل على الخط، مدافعا بكل شراسة على سمير ديلو المستقيل من النهضة و العائد مؤخرا بقوة إلى أحضان الحركة التي ربته صغيرا:
-” رد اعلى ..”عبد الحقير السفلي”-
“شاعر”..”كاتب”..روائي ..”نائب بمجلس النواب المجمد”…………………….لكن ما لا يذكر عنه
انه عميل بامتياز لميليشيات فجر ليبيا وقد ضبطته شخصيا ذات مرة في محاورة مع اذاعة “التناصح” التابعة للميليشيات المذكورة فبقيت مشدوها وانا استمع اليه وهو يغازلهم ويعلن لهم ان تونس هي عمق استراتيجي مشاع ومباح لهم..ليس في ذلك جدال…..!!
هذا الحقير هو أخر حبات العنقود واخر اصابع الاخطبوط الاخواني الذي تجند هذه الايام ليشن حملة شعواء ضدي لا لشيء الا لاني كتبت بضع كلمات في “الثعلوب” ديلو فضحت فيها كذبه واحتياله على هذا الشعب حين قال انه” استقال” من حركة النهضة وابتعد عنها ثم “نكث عهده” كسابق عهده وانخرط في حملة تبييض البحيري….فهل عبرت عن اكثر من ذلك في الابيات التي نشرتها عنه..؟؟؟
ومع ذلك نزلت عليهم كلماتي السيطة نزول الصاعقة لا لاني “شاعر” / كم مرة قلت اني اكره هذه الالقاب/..لكن لانها كانت صادقة ونابعة من القلب…ومنذ انزلتها وكل الجماعة في اصطراع لا يهدأ و “دخلت فيهم غولة”/كما يقال/ وتحول “وزير حقوق الانسان” الاسبق بقدرة قادر الى “شاعر” ..كما تحول من قبله “الحبيب بوعجيلة” ..وانخرط كثير من قطيعهم في حملة من الهراء الهستيري والسب والشتم المقذع..لكني لا اعيرهم اي اهتمام لاني اعلم قدر الوجع الذي سببته لهم كلماتي البسيطة والموجوع لا يلام…بل ويحق لي ان افخر بانتشال البعض منهم من الخواء الادبي والتصحر الفكري فراحوا يكيلون الي ماتيسر من “شتائم شعرية” يمكن ان تلج الى باحات الادب في يوم ما….بعد زوال الكابوس الذي ران على البلاد منذ عشر سنوات …؟؟
..واليوم تاتي انت يا” عبد الحقير السفلي” لتصفني ب” كلب الحراسة”..وب”الشاعر المخبر”…؟؟…..وانا الذي لم اتواطىء /مثلك/ ولو للحظة واحدة مع ميليشيات فجر ليبيا ولا مع امراء الدوحة و اذناب القرضاوي ولا مع السلطان اردوغان..او لست انت وامثالك من بعتم الاوطان لهؤلاء ايها الخسيس.. ؟؟..ارفع راسك ولا تطرقه وانظر الي في عينيّ…انا لم ابع هذا الوطن وهذا الشعب ولو لثانية واحدة..لم ولن اقول عن نفسي قط اني “مناضل” بل كما ذكرت لك انا اكره كل الالقاب ..ولا أدعي لنفسي شيئا..وانظر الى صفحتي ايها الرعديد كي ترى حجم النصوص التي نقدت بها “قيس سعيد” نقدا لاذعا ومازلت سأفعل كلما دعتني الحاجة لذلك..لاني لست عبدا مثلك تبيعا لأسيادك المتأسلمين زورا وبهتانا…هيا..هيا تشجع وانظر الى صفحتي..لكنك لا تستطيع وكل العبيد لا يستطيعون ذلك.. لأنهم يرون كل الناس على شاكلتهم…الزم قوقعتك وانتظر مصيرك المحتوم و” ماعاد ما مازال”/كما يقال/ “game over” وقريبا تزولون ولن يبقى الا “روثكم” الذي لن يصلح حتى سمادا لهذه الارض الطيبة الطاهرة..بل اننا نفكرجديا في ان نعيده الى ايطاليا..عفوا اعني الى “اسطمبول” ان قبل به سلطانكم ..ولا اطنه يقبل.؟؟
في البداية فكرت في أن أرد عليك”شعرا” /كما تسمونه/..لكن حال دوني وذلك تذكري لبيت لابي الطيب المتنبي في هجاء كافور حين استكثر عليه استخدام الشعر كوسيلة في هجائه فخاطبه بالقول:” فأصبحتَ مسرورا بما انا منشد *وان كان هجوك بالانشاد غاليا..”..وانت كذلك ..وقد جاز فيك كل ماكتبت ..وخزيا لك عما كذبت ..
تصفني ب”الكلب”..يا كلب…والكلب اشرف منك ..واياك اياك ان تعود الى صنيعك ..فايامك وايام صحبك من الانذال واللئام والسوام باتت معدودة.. والشعب كرهكم وكره التراب الذي تمشون عليه …وقريبا جدا ستختفي ..وباختفائك واختفاء امثالك.. سنحتفي………يا ……”عبد الحقير السفلي”…؟؟!!
شارك رأيك