أفاد وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بقابس محمد الكراي في مداخلة له مساء اليوم الثلاثاء 11 جانفي، في برنامج “منك نسمع” على موجات ديوان أفم، بأن المرأة التي اختفت أمس في ظروف غامضة بولاية قابس وتم العثور عليها اليوم في سيدي بوزيد، اعترفت بأن الحادثة كانت من نسيج خيالها ولا وجود لعملية اختطاف أو اغتصاب على حد قولها.
وأشار الكراي الى أن الأعوان الذين تولوا عملية البحث تفطنوا الى معطيات مهمة في سير القضية وهي أن المرأة، بعد الرجوع إلى الكاميرا المركزة في الشارع، قبل عملية الاختطاف، كانت ترتدي حذاء ذو كعب عالي لكنها اليوم أثناء العثور عليها كانت ترتدي حذاء رياضيا وكانت في حالة نفسية عادية ولا تظهر عليها علامات الاعياء وهو ما جعل الأعوان يشكون في أمرها.
وبين المتحدث بأن المرأة لم توضح الأسباب التي دفعتها للإيهام بهذه الحادثة، مشيرا الى أنه تم فتح قضية بشأنها حول “الايهام بجريمة” وسيتم احالتها غدا على انظار النيابة العمومية في حالة تقديم.
وأضاف بأنه في صورة ما استوجب الأمر احالتها على طبيب نفسي فسيتم احالتها عليه غدا، وفق تصريحه للديوان أفم.
…………….
النسخة الأولى قبل اعترافات المرأة التي ادعت اختطافها و وقع نشر يوم أمس على صفحات التواصل الاجتماعي، اعلان ضياعها مصحوبا بصورتها:
و وفق مصادر أمنية بسيدي بوزيد، على إثر إختفاء المدعوة “و. خ” المعروفة بإسم” حنان” أصيلة مدينة قابس صبيحة يوم الأمس الاثنين وهي في طريقها الى الشغل وما حام حول الواقعة من حيثيات جعلت منها قضية رأي عام بإعتبار أن المعطيات الأولية كيفتها كعملية إختطاف.
وبعد إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة تمكن أعوان مركز الأمن الوطني سيدي بوزيد الغربية صبيحة هذا اليوم وفي حدود الساعة 10:40 من العثور على المعنية في محيط المقر القديم لمنطقة الأمن الوطني
والتي بالتحري معها أفادت وأنها تعرضت للإختطاف من قبل عدد 02 أنفار متن سيارة برلنقو بيضاء اللون تحت التهديد بسلاح أبيض قاما إثرها بتحويل وجهتها إلى منزل كائن بسيدي بوزيد وبقيت رهن الإحتجاز الي أن أخلي سبيلها صبيحة اليوم.
هذا وقد وتم بعد إستشارة النيابة العمومية إحالة الموضوع على الفرقة المختصة في البحث في قضايا العنف ضد المرأة و الطفل بالجهة والتي حررت محضر بحث في الغرض وتعهدت بقضية الحال، وفق
النقابة الجهوية لموظفي الادارة العامة للأمن العمومي بسيدي بوزيد.
شارك رأيك