أعطى مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية بعد ظهر اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022 بمقر المستودعات المركزية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالعوينة، إشارة انطلاق توزيع مجموعة من التبرعات من أبناء تونس بالخارج (كمامات متعددة الاستعمال، أسرّة طبية كهربائية و أجهزة تكثيف الأوكسيجين…) و ذلك بحضور كل من فتحي السّلاوتي وزير التربية و أمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ و محمد الخويني رئيس للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي و إبراهيم بن إدريس رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي و عدد من إطارات وزارات الشؤون الاجتماعية و التربية و المرأة وممثلي الجمعيات المتبرعة.
و ثمن مالك الزاهي بالمناسبة الدور الهام و الريادي لأبناء تونس بالخارج خاصة في دعم المجهود الوطني لمجابهة تحديات فيروس كورونا، مثنيا على مجهودات كل الأطراف المتدخلة و خاصة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي الذي يمثل الذراع الاجتماعي للدولة التونسية، متوجها بالشكر لكل العاملين بالاتحاد على تفانيهم و تدخلاتهم في كل الحالات الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.
و بين الوزير أن القيمة الجملية لهذه المساعدات تبلغ 8.574.650 د و سيتم توزيعها على وزارة التربية و اللجان و الجامعات الجهوية للتضامن الاجتماعي و مؤسسات كبار السن و بعض مراكز الرعاية الاجتماعية و كذلك الإدارة الجهوية للصحة بالقيروان.
و من جهته توجه فتحي السّلاوتي وزير التربية بالشكر لأبناء تونس بالخارج على مبادراتهم الإنسانية في تقديم الدعم للمدارس الابتدائية و المساهمة في حماية أبناء تونس من التلاميذ من وباء كورونا، داعيا إلى عدم بث الخوف و بعث الأمل لكل التلاميذ لاستكمال المسار الدراسي في أحسن الظروف.
و من جهتها ثمنت أمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ دعم أبناء تونس بالخارج لدور المسنين و رياض الأطفال، مبينة أن الاهتمام بهذه الفئات هو واجب وطني مشترك بين كل الأطراف.
و للإشارة فإن الجمعيات التي قدمت هذه الهبات هي: جمعية “تونسيو الضفتين” بفرنسا و جمعية “القلب على اليد” بفرنسا و مؤسسة SINUS الألمانية و جمعية “دار تونس” بالدنمارك.
شارك رأيك