على اثر منعه مساء الاثنين 24 جانفي من السفر ليعود الى اوروبا اين يقيم منذ مدة رفقة عائلته، عاد القيادي في التيار الديمقراطي و النائب عن الخارج في البرلمان المجمدة أشغاله، على اطوار ما حدث و نشر على حسابه الخاص بالفايسبوك ما لم يفصح عنه بالأمس:
“قبل سرد الأحداث شكرا لكل من ساندني وتضامن معي من مواطنات ومواطنين وصحفيات وصحفيين وسياسيات وسياسيين وحقوقيات وحقوقيين شكرا لتضامننا مع أنفسنا في حقنا الطبيعي والمشترك ، لم نكن في تضامن سلبي تحرككم في وقت وجيز كان فعّال جدا وهذا ما سأثبته في سرد الأحداث فشكرا لكم مرة أخرى لأنكم أنتم من أنتم .
بعد كتابة التدوينة إلتحق صديقات وأصدقاء للمطار وبقى جزء في المدخل ودخلت الأستاذة منيرة العياري والأستاذة سامية عبو للمطار وبعد نقاش مع الأعوان الموجودين على عين المكان ،دام لأكثر من ساعتين ، أبلغني نفس المسؤول(الذي اعلمني بموقف “القيادة” بعدم إمكانية السفر ) أنه “القيادة ” غيرت رأيها ويمكنك السفر على أن أغيّر المهنة على جواز السفر في باريس هذا بطبيعة الحال بعد أن غادرت الطائرة مطار تونس قرطاج الدولي .
على إثر ذلك قررت مغادرة المطار مع الصديقات والأصدقاء واليوم نتوجه للمطار قصد سفر على الساعة 19:40 .
لا اعرف كيف سيقع التعامل معي لكني مقتنع بثلاث نقاط أساسية
1/ أني أدافع معكم عن حق مشترك بالنيابة عن كل مؤمن بالحقوق والحريات في بلادنا تونس .
2/ أن نيّل ثقة الشعب بنزاهة لأي منصب هو شرف وأمانة ترافقني ما حييت ولا يمكن أن يتحول بأي حال إلى معرّة .
3/أن الدولة تسيّر في كل الأحوال بوجه مكشوف وإستنادا للقانون ولا تخضع لأهواء أفراد مهما كان وضعهم داخلها .
أخيرا ورغم كل الظروف وصعوبة الوضع المتراكم لا أشك لحظة من خلال الحرص على بناء المشترك المواطني الذي يسكن التونسيات والتونسيين أننا #سنكونيوماما_نريد
توجهت البارحة للمطار بحثا عن السفر ، وأتوجه اليوم دفاعا عن حقوقنا كل حقوقنا وما التنقل إلا واحد منها” .
شارك رأيك