قال فتحي السلاوتي، وزير التربية، على هامش اشرافه اليوم الاثنين 7 فيفري 2022 على افتتاح لقاء قرطاج ال15 للتأمين و إعادة التأمين (جربة من 6 الى 9 فيفري الجاري)، أن الوزارة ستنسق مع شريكها الاجتماعي و متفقدي جميع المراحل التعليمية للقيام خلال الاسبوع الجاري بتقييم الوضع الصحي في بالمؤسسات التربوية.
و صرح السلاوتي لمراسلة شمس إفم بمدنين، أن في صورة “تواصل انتشار فيروس كورونا، تبقى كل الاحتمالات مطروحة بشأن السنة الدراسية الحالية سواء بإتمامها بصفة عادية أو باللجوء إلى الدمج”، مضيفا أن “اللجنة العلمية لمجابهة كورونا تبقى المرجع الوحيد لوزارة التربية وأن اللجوء الى غلق المؤسسات التربوية يظل آخر حل”.
هذا و قد أمضى وزير التربية اتفاقية مع الجامعة التونسية لشركات التأمين تتعهد بمقتضاها هذه الشركات ببناء أسوار مدارس غير مسيجة.
شارك رأيك