بعد ثبوت تهم الثلب و المس من أعراض الغير و التشويه و التهجم و نسبة أشياء لا أساس لها من الصحة، أصدر القضاء اليوم الجمعة 11 مارس 2022 حكما يقضي بسجن ماهر زيد، النائب عن ائتلاف الكرامة (الجناح اليميني لحركة النهضة) في البرلمان المجمدة أشغاله
و في ما يلي ما نشرته المتضررة رانية البراق على حسابها الشخصي بالفايسبوك :”في قضيتي ضد السيد ماهر زيد، أصدر القضاء حكما ضده بأربعة أشهر سجن. بعد أن ثبتت تهم الثلب و المس من أعراض الغير والتشويه والتهجم ونسبة اشياء لا أساس لها من الصحة!
لقد أنصفني القضاء اليوم ضد من إمتهن الشتم و إرتزق من الكذب و البهتان”، ا و ما أن رفعت عنه الحصانة، لم يتأخر الحساب…”.
و للإشارة، ماهر زيد لم يعد يقيم في تونس، و وفق ما يتداوله رواد صفحات الفايسبوك، الرجل فار و يتواجد حاليا في الخارج (في ليبيا). عدة قضايا تلاحقه و أحكام قضائية صادرة في شأنه تصل الى حد ال4 سنوات نذكر من بينها، قضية غازي الجريبي، وزير العدل الأسبق.
عبر الهاتف، أكدت رانية البراق لأنباء تونس، بأنها ضحية حملة ثلب ماهر زيد منذ 2014 عندما كانت بحكومة مهدي جمعة و أن القضاء لم ينصفها و في سنة 2019 ماهر زيد كان يتمتع بالحصانة البرلمانية رغم الملاحقات القضائية و الأحكام بالسجن الصادرة في شأنه. و في تصريحها، أكدت رانيا البراق عن رضاها بالحكم و لو أنها تمنت عقوبة أقصى، و لكن المهم ان اليوم، بيدها حكم ضد من كان وراء حملة خبيثة الى حد نعتها بالجاسوسة و بالانتماء الى الموساد.
فكرنا في مهدي جمعة رئيس الحكومة الأسبق الذي سبق أن اتهه ماهر زيد بالجوسسة و مؤكدا حتى ان مهدي جمعة الحقيقي متوفي و من كان في القصبة هو يهودي…
وتضيف رانية البراق ان الحملات التي قام بها ماهر زيد أثرت نوعا ما على صحة شقيقها و خاصة والدها الأميرال ابراهيم البراق، رئيس أركان جيش البحر المتقاعد.
شارك رأيك