كان يفترض أن يكلم شعبه صباح الأحد 20 مارس 2022 الا انه كان مهتما بالمجلس الوزاري، وفق قوله. و فعلا تابع التونسيون ما أنزلته الصفحة الاجتماعية للرئاسة في تسجيل فيديو و بثته التلفزة الوطنية…. و مع منتصف الليل توجه الرئيس ثانية الى شعبه بكل أطيافه.
و ذكر الرئيس بمناسبة عيد ال66 للاستقلال خلال كلمة ألقاها على قناة التلفزة الوطنية عن الرئيس بورقيبة و عن 17 ديسمبر 2010 و عن الثورة التي انداعت شرارتها في سيدي بوزيد و عن المعتصمين في القصبة 2، و كيف تم التخلص من الشباب الثائر و السطو على الثورة باسم الانتقال الديمقراطي،..
و تكلم الرئيس سعيد عن تحمله المسؤولية صادقا مع الله و حاول تغليب سيادة الدولة و حرية الشعب من اي اعتبار آخر، و لكن و بعد ان تحول البرلمان و سالت فيه الدماء و طولب منه بحل البرلمان، و بعد زيارته لمستشفى الرديف و ازدياد اعداد المرضى و الوفايات بالكوفيد، و اتخذ مساء عيد الجمهورية و أعلن تدابير و اجراءات رحب بها التونسيون، و تكلم عن الذين كانوا يتوددون اليه لعلهم يظفرون بمناصب في بعض الوزارات…
“يا شعبنا العظيم في كل مكان، الاستقلال ان تكون حرا في بلدك…٠”. بدأنا بهذه الاستشارة الوطنية الإلكترونية و هي ناجحة بالرغم من محاولات الاحباط و اصبح عدد المشاركين أكثر من نصف مليون…
حملات المغاطة و الازدراء و التوجيه و العقبات حتى هذا المسمى المعرف تحول من 216 الى 212 و تم قطع الموقع و لكن الشباب عبر عن ما يريد…
كيف يزدرون و يحتقرون.. و هناك بعض التظاهرات اليوم و كان من بينهم مما كان يصبو الى تنصيبه في احدى الوزارات…
الرئيس يطمئن التونسيين على قوتهم و يشكر القوات الأمنية التي تمد يد المساعدة للمواطنين و انه قد تم تجاوز العقبات و بدأت تلوح أنوار تونس الجديدة مع عدم نسيان شهداء استقلال تونس، و مع الشهداء الذين كانوا وراء الثورة.
و أعلن الرئيس مرة ثانية عن تاريخ الاستفتاء يوم 25 جويلية و عن يوم 17 ديسمبر يوم الإنتخابات التشريعية…
شارك رأيك