اكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 28 مارس، ان قرار مكتب مجلس نواب الشعب المجمدة اعماله بعقد جلسة عامة بتاريخ 0 3 مارس 2022، لابطال العمل بالاجراءات الاستثنائية لم يتم اتخاذه بعد التشاور والنظر كما تم التسويق له في بلاغ اليوم، بل كان مدروسا ومحددا منذ مدة.
واوضحت موسي في مقطع فيديو نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايس بوك” أن “ابطال العمل بالاجراءات الاستثنائية خلال الجلسة العامة المزمع عقدها في التاريخ المذكور وانهاء العمل بها وكل ما انجر عنها من آثار” يتضمن آليا اسقاط حكومة نجلاء بودن، قائلة “اذا ما التامت الجلسة حسب الاجراءات القانونية وتم تسجيل اغلبية في الحضور وتم اتخاذ قرار الغاء القرارات الاستثنائية فتسقط عن الحكومة الشعرة الي شادتها وتسقط عنها الشرعية ويسقط ابضا عن رئيس الجمهورية الجمع بين كل السلط “.
واكدت انه سيتم كذلك خلال الجلسة المقررة اقرار عودة المجلس الاعلى للقضاء ورفض كل القرارت الصادرة عن المجلس الحالي،وقالت “الغنوشي ما عمل القرار هذا بهذه الجراة وهذي والوقاحة الا لانه يريد امرين اما ان يظهر ان رئيس الجمهورية ضعيف وما ينجم يعمل شي وبالتالي فهم ماضون في قرارتهم او ان يحيلهم سعيّد على المحاكم العسكرية وبالتالي سيصبحون بالبنط العريض ضحايا حقوق الانسان وسيتم تأليب الراي العام الخارجي ضد تونس وقد نرى جهات اجنبية تشرف على الحوار الوني وتراقب الانتخابات”.
وذكّرت بانها طالما نبهت من ان راشد الغنوشي رئيس الحركة النهضة هو خطر على الامن القومي للبلاد وانه بامكانه هتك السيادة الوطنية للبلاد، لافتة الى انه بامكان البرلمان المنعقد في التاريخ المعلن عنه اصدرا قرارات يرسلها الى الاتحاد البرلماني الدولي وتعترف بها كل البرلمانات وبالتالي تفقد الحكومة وسعيّد شرعيتهما.
وشددت موسي على ان المعركة السياسية الحالية ليست ضد الاسلام السياسي او تطهير البلاد وانما هي عركة شخصية بين سعيد والغنوشي وانها دخلت مرحلة كسر العظام.
ووجهت نصيحة لرئيس الجمهورية قائلة “اسحب البساط من تحت الخوانجية والمتآمرين معهم اليوم برشا نواب مشاو مع الغنوشي لانك شككت في الجميع وشيطنة الكل وحاسبتهم في نفس السلة ما تلومش عليهم انت الي هججتهم”،متابعة “عليك دعوة نواب التيار والشعب وتحيا تونس وقلب تونس ونحن في الحزب امضائتنا جاهزة خلال 24 ساعة لسحب الثقة من راشد الغنوشي والاعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة”.
وواصلت “وبذلك تكون قد سحبت البساط من الغنوشي والمتآمرين معه والقوى الخارجية التي ارسلت بيادقها بعد ان فشلت في الوصول الى حلول معك”، مفيدة بان امضاء مائة وتسعة من النواب لعريضة سحب الثقة والاعلان عن انتخابات تشريعية سابقة لآوانها سيجنب تونس الدخول في عدم الشرعية وبالتالي يتم انقاذ البلاد.
شارك رأيك