قال وزير الخارجية والسفير التونسي الأسبق، أحمد ونيس، ان الفرق بيت المواقف الاوروبية والامريكية من قرار حل البرلمان، والموقف التركي، هو ان الرئيس التركي رجب طيب اردغان لم يصدر موقفا او احتجاجا أو استغرابا من المساس بأركان الديمقرا طية في تونس، وانما تعبير عن تضامن مع حزب سياسي تونسي هو حزب حركة النهضة.
واكد ونيّس، في تصريح على موجات إذاعة “شمس أف ام” ، اليوم الخميس 7 افريل 2022،أن “الجميع من الشركاء صعدوا اللهجة ازاء التصعيد الذي حدث في تونس وأنه مر من التجميد إلى تصفية المؤسسة نفسها (البرلمان)”،مشيرا إلى ان”وزير الخارجية التونسي أدرك الموقف التركي والتعاف مع حزب سياسي بعينه لهذا قام باستدعاء السفير التركي ولم يقم بنفس الأمر مع بقية الدول”.
وقال ونيس “هناك فرق بين ردة الفعل التونسي بسبب موقف الاتراك وبين الاحكام التقليدية الصادرة من بقية الدول الاوروبية ومن امريكا” معتبرا ان التصريحات الاوروبية لا ترقى لدرجة العقوبات.
شارك رأيك