كشف ابراهيم بودربالة عميد المحامين اليوم أن اللقاء الذي جمعه مؤخرا برئيس الجمهورية قيس سعيّد تمحور أساسا حول الحوار الوطني ، موضحا ان رئيس الجمهورية كان واضحا خلال اللقاء وانه أعلمه بأنه ستقع دعوة العديد من الاطراف وانه استثنى من الحوار صراحة من تعلقت بهم شبهات فساد ومن يعملون على تقويض أركان الدولة.
ولفت بودربالة في حوار له على اذاعة “موزاييك اف ام” إلى انه شخصيا فهم ان الحوار سيستثني من لم يؤمن بمخرجات 25 جويلية، مفيدا بان سعيّد قد أكد خلال اللقاء الذي جمعهما ان الحوار سينطلق وسيكون على اساس مخرجات الاستشاركة الالكترونية، مشددا على ان الهيئة مع مشاركة كل التونسيين الذين يضعون المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار.
ولفت إلى أنه من الضروري التسريع بجلوس الاطراف المشاركة في الحوار من اجل تكثيف المشاورات لاختيار نظام الحكم واختيار النظام الانتخابي.
شارك رأيك