على اثر فوز ايمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد 24 أفريل 2022 بالرئاسية على مارين لوبان من اليمين المتطرف، دونت الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي :
“أن ينتصر ماكرون أو تنتصر لوبان لن يغير شيئا في الانحدار الذي تسير فيه فرنسا، وسيتواصل السقوط ما دامت فرنسا في ركاب الولايات المتحدة الامريكية ولوبياتها الاقتصادية…
-اللافت للانتباه هو حجم الانشطار الذي يشق اليوم الشعب الفرنسي حيث يوافق ملايين من المواطنين على برنامج اقصائي للمهاجرين…
-في مقابل ذلك، نجد أولئك المهاجرين عموما ينتخبون في بلدانهم الأحزاب المحافظة، ويلقون بانفسهم في أحضان ميلونشون اليساري أو ماكرون رجل البنوك، شعارهم الوحيد: نريد ان نبقى هنا…
-من الغريب أن بعض التونسيين الذين ينزعجون من وجود المهاجرين الافارقة في بلادنا، يشتمون لوبان لأن خطابها عنصري…
-هذا كله لا يعنينا، فنحن في جنة على الأرض…لولا الغرف المظلمة والايادي الخفية “
شارك رأيك