تبعا لما تمّ الترويج له حول ما تضمنته مراسلة وزارة الشباب و الرياضة إلى الجامعة التونسية لكرة القدم و المتعلقة باتخاذ الإجراءات الضرورية و الفورية الضامنة لاستئناف نشاط المرحلة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، يهم وزارة الشباب و الرياضة توضيح ما يلي :
أشارت الرسالة و بصريح العبارة (الفقرة الأخيرة من الصفحة الأولى) إلى دعوة الجامعة إلى البت في الإثارات التي تقدمت بها كل من جمعيتي الهلال الرياضي الشابي و النادي الإفريقي و لا كما حاول البعض مغالطة الرأي العام زاعما أن الوزارة لم تلازم الحياد و اهتمت بإثارة الهلال الرياضي الشابي فقط.
إنّ الوزارة محمول عليها متابعة تطبيق القانون من طرف الهياكل الرياضية طبقا للفصلين 3 و 29 من قانون 1994 المتعلق بممارسة الرياضة و الفصل 9 من قانون الهياكل الرياضية لسنة 1995 ومن دورها ايضا التهدئة من أجل مواصلة الموسم الرياضي في ظروف طيبة و في كنف احترام الأخلاقيات الرياضية. و لم يرد في مراسلة الوزارة أي إشارة تدل على التدخل في عمل الهياكل الرياضية و خاصة منها التأديبية و التحكيمية. و نذكر في هذا الصدد تدخل الوزارة لفائدة جمعية النادي الإفريقي في الموسم الفارط لما تولى وزير الشباب و الرياضة إمضاء مقرّر في تعيين هيئة تسييرية برئاسة السيد محسن الطرابلسي وهو ما مكن الجمعية من تجاوز فترة حرجة ومن عقد جلستها الانتخابية التي انبثقت عنها الهيئة الحالية.
كما يهم وزارة الشباب و الرياضة أن تؤكد على أنها لم تتقدم إلى القضاء مثلما افترى البعض بل أنه تم القيام بقضية من طرف مجموعة من أحباء النجم الرياضي الساحلي و الهلال الرياضي الشابي ضد الجامعة التونسية لكرة القدم وضد وزارة الشباب و الرياضة في نفس الوقت.
شارك رأيك