أصبح المواطن شبه متطبع مع الروائح الكريهة التي تنبعث من أكداس المزابل و التي تغزو الشوارع و الأزقة و رغم التحركات الأخيرة للأهالي، المسؤولون عاجزون عن ايجاد حل جذري لتفادي كل ما يترتب عن هذه الاوساخ من جراثيم و غيرها و التي تضر بصخة المواطن.
تلقينا مساء اليوم الأحد عدة تذمرات من أهالي المدينة و وردت علينا صورة احدى المزابل كعينة لنشرها. كما كتب احد رواد صفحات التواصل الإجتماعي ما يلي حول هذه الحالة المزرية… في عاصمة الجنوب، نعيد نشرها كشهادة مواطن:
“أكبر مدينة في الجمهورية التونسية بعد العاصمة.
هذي الي كانت نوّارة البلاد و عاصمتها الاقتصادية.
الزبلة مكدسة على حيوط السبيطارات و المدارس و الديار و في كل شارع و في كل زنقة.
أكثر من خمسين يوم دون رفع الفضلات.
الناس ما لقاتش حل غير الحرق و البلاد شاعلة فيها النار تقول عليها في حالة حرب.
الهواء صار خليط من روايح الزبلة و غازات الحرق السّامة.
هذي صفاقس الي الماء و الضو يقصو فيها بالجمعتين و الثلاثة جمعات.
هذي صفاقس اللي وصل فيها الاحتقان و النقمة على السلطة لحالة تنذر بانفجار شامل لا رجعة فيه. و الي يعرف تاريخ تونس يعرف معنى هالكلام.
يا رئيس يا حكومة يا مسؤولين يا عباد هذه كارثة وطنية وليست جهوية. هذه جريمة و حالة استعجالية التقاعس في حلها ستكون له تداعيات وطنية على غاية من الخطورة”.
شارك رأيك