نفذّت مجموعة من الفرق الأمنية والعسكرية المختصّة يوم 4 فيفري 2014 مداهمة لأحد المنازل المشبوهة بمنطقة رواد من ولاية أريانة حيث اندلعت مواجهات مسلّحة بينها وبين مجموعة مسلّحة كانت متحصّنة بالمنزل.
وفي تفاصيل جديدة عن العملية ،أكد مصدر قضائي لـ”أنباء تونس”، اليوم الخميس 3 نوفبمر 2016، أن عنصرا إرهابيا تسلل من بين المجموعة الإرهابية التي كانت محاصرة في المنزل و اختبأ أنذاك بين حشود المواطنين الذين هبوا لمواكبة عمليات إطلاق النار بين الوحدات الأمنية والعناصر الإرهابية.
وأفاد ذات المصدر أن العنصر الإرهابي كان يرتدي معطفا صوفيا ويخبأ تحت سلحا كلاشنكوف ولم يتفطن اليه المواطنين.
وأكد أنه قد تم القبض على هذا العنصر الإرهابي المذكور فيما بعد من طرف الوحدات الأمنية.
يذكر أن وزارة الداخلية قد أعلنت أعلنت وزارة الداخلية يوم 5 فيفري 2014 عن مقتل المجموعة الإرهابية برواد وأبرزهم كمال بن الطيب القضقاضي و أيمن بن محمد بن الربيعي بهري و محمد الناصر بن الهادي الدريدي و علاء الدين بن عبد الوهاب النجاحي و هيكل بن محمد بن علي بدر و علي بن مصطفى القلعي و مكرم بن منوبي الرياحي
وأفادت أنذاك أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة والإدارة الفرعية للتوقي من الإرهاب للحرس الوطني تواصل عملها المتميز في البحث عن باقي حيثيات العملية الإرهابية.
م.غ
شارك رأيك