الرئيسية » الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا تحذر

الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا تحذر

 

%d8%b3%d9%8a%d8%af%d8%a71

أفادت  الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا و السيدا  أن  الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة المتسبب في السيدا  تواجه في الاونة الأخيرة صعوبات كبيرة .

و قالت الجمعية  في بلاغ لها اليوم أنه رغم توالي  الحكومات ووزراء الصحة، و تغير الأشخاص و المسؤولون إلا أن وضعية المتعايشين تزداد سوءا يوما بعد يوم .

و أضافت أنه في عهد وزير الصحة السابق، السيد سعيد العايدي، حالت عقبات سياسية وإدارية دون توقيع الاتفاقية الإطارية بين الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا من جهة ووزارة الصحة من جهة اخرى،مما تسبب في غياب التمويلعن البرنامج الوطني طيلة العام 2016.

مشيرة إلى أنه في اليوم الأخير من فترة توليه الوزارة  وقّع وزير الصحة أخيرا الاتفاقية الإطارية، توقيعا يحتاج تفعيله إلى إصدار مرسوم لازلنا ننتظره إلى حد كتابة هذه الاسطر !

و قالت  الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا و السيدا إن الاتفاقية الإطارية التي وقعتها الحكومة التونسية، ممثلة في وزارة الصحة مع الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا تواجه خطر إلغائها وهوماسوف يؤدي إلى حرمان البرنامج الوطني من جزء كبيرمن التمويل هوفي أشدالحاجة إليه.

معتبرة أن السبيل الوحيد لإنقاذ العمل بهذه الاتفاقية ومعها الاستجابة الوطنيةلفيروس نقص المناعة المتسبب في السيدا، هو التدخل المباشر للسيدة سميرة مرعي، وزيرة الصحة، بغاية رفع مختلف العقبات الإدارية المذكورة وهو ما من شأنه ان يؤدي إلى استئناف أنشطة الوقاية والتحاليل ومختلف خدمات التكفل الأخرى ودعمها لبقية هذا العام والعامين المقبلين.

تجدر الإشارة إلى ان المنحة المتأتية من الامضاء على الاتفاقية الاطارية والتي تستفيد منها وزارة الصحة بشكل رئيسي تغطي نصف الاحتياجات المالية لمقاومة السيدا في تونس خلال السنتين القادمتين

من ناحية أخرى اعتبرت أن  التراخي الحاصل فيما يتعلق بتفعيل البرنامج الوطني لمقاومة السيدا يمكن أن ينجر عنه:

  • توقف انشطة الوقاية الموجهة للفئات الاكثر عرضة اين يتركز حاليا الوباء
  • إيقاف الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص المتعايشين
  • توقف عمل مئات المثقفين النظراء والمرافقين الصحيين والإجتماعيين
  • انقطاع مخزون التحاليل الخاصة بفيروس وهو ما يشكل حاجزا امام الكشف عن حالات جديدة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • انقطاع محتمل لمخزون العلاج الثلاثي مما يشكل خطرا على صحة المتعايشين

مؤكدة أن مختلف هذه المخاطر من شأنها أن تسبب زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المتسبب في السيدا.

(بلاغ)

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.