بعد خيبة هزيمة نسور قرطاج أمس السبت 26 نوفمبر 2022 أمام منتخب استراليا في الجولة الثانية للمجموعات من بطولة العالم لكُرة القدم قطر 2022، الكاتب يدعو التونسيين إلى العودة إلى همومهم الكثيرة.
بقلم سعيد الخزامي
قرار القضاء فتح تحقيق ضد 25 شخصا بينهم سياسيون ومسؤولون سابقون وأمنيون وإعلاميون وأجنبي قيل إنهم كوّنوا وفاقا إجراميا للتآمر على أمن الدولة صادم، ومخيف.
صادم لتضمن قائمة المشمولين بالأبحاث شخصيات نعلم تماما أنها وطنية ونظيفة ومسالمة، ولتضمنها أيضا أشخاصا أصغر من أن تُذكر أسماؤهم في شبهة جريمة سياسية بهذا الحجم.
ومخيف لأن الجرائم التي ذُكرت على أنها أهداف للوفاق كثيرة، وثقيلة، وجالبة لعقوبات شديدة، بما يُظهرها أخطر من قضايا التنظيم السرّي، والاغتيالات السياسية، ومحاولات قتل الرئيس المعروفة.
غايات الوفاق كما أُعلنت هي: الاعتداء على الأملاك والأشخاص، والتآمر على أمن الدولة الداخلي، وربط اتصالات مع أعوان دولة أجنبية للإضرار بتونس ديبلوماسيا، والتدليس، ومسك واستعمال مدلس، وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الدولة…
ما دام جرم تكوين وفاق قد ازدهر، والتآمر على الدولة صار كل يوم هو الخبر، فالثابت أننّا جميعا في خطر، مُخَدرون، ومخدوعون، ومحاصرون بكل أشكال الضرر.
صحفي.
شارك رأيك