في قضية انستالينغو، أيدت محكمة الاستئناف بسوسة قرار المحكمة الابتدائية بالإبقاء على راشد الغنوشي بحالة سراح.
هذا الخبر أثار فرحة عارمة لدى أنصار الإسلاميين شبيهة بالانتصار، الا ان الشيخ عبد القاد الونيسي، من أقارب رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي عبر بصفة مغايرة عن رأيه.
و جاء ما يلي في التدوينة المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي:
” بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا لم أفرح بسراح الشيخ راشد الغنوشي.
البارح طائفة كبيرة من الشعب التونسي سهرت إلى ساعة متأخرة تترقب مصير الشيخ راشد الغنوشي بعد إستنطاقه في دائرة مكافحة الإرهاب.
بعدها عمت الفرحة صفحات الفايسبوك سراااح .. سراااح.
ربما أفهم فرح البعض خوفا على زعيمهم و البعض الآخر لنجاح القضاء في أن يبقى مستقلا رغم حملات التدجين.
أنا لم أفرح و بت حزينا ، هذا الرجل كانت الدولة كيف توحل تبعثه لتركيا لتسليح جيشنا مجانا لمواجهة الإرهاب و كيف البلديات تعجز عن تنظيف مدنها لغياب الآليات لأن بن علي خلاها قاعا صفصفا يرجع لتركيا و يجيب الماتريال اللازم في سبيل الله.
عندما تفلس الخزينة و تعجز عن توفير الشهاري يبعثوه لقطر و يجيب الشهاري.
كي يتبلوكه الوضع مع الجزائر يمشي لحلحلة الأمور و يتقابل رأسا مع بوتفليقة من موقع الندية موش من موقع التبعية و تعود الأمور إلى نصابها.
السيد هذا إحتفت به المنتديات العالمية و تحصل على أكبر الجوائز بإسم تونس و زاد البلاد قيمة و قدر.
اليوم الرجل تجاوز الثمانين يعدي نهار و ليل و هو يبحث علاش هذا الكل؟ لوشاية كاذبة من جهة حاقدة دون و جه حق و لا إثبات..
أفرحوا كما شئتم أنا في أشد حالات الحزن على الوضع الذي وصلت إليه البلاد”.
شارك رأيك