احتضنت وزارة الشؤون الخارجية يوم أمس اجتماعا لسفراء الاتحاد الأوروبي حضره وزير الداخلية الهادي مجدوب ووزيرة السياحة سلمى اللومي وتناول الوضع في ليبيا .
وقال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي إن عددا من سفراء الاتحاد الأوروبي أكدوا خلال اجتماعهم بوزراء الشؤون الخارجية والداخلية والسياحة أن ما يقع تداوله في وسائل الإعلام من إمكانية توجيه ضربة عسكرية على ليبيا وتهويل العمليّة سيكون له تأثير سلبي على صورة تونس في الخارج وخاصّة على قطاع السياحة.
وأوضح إن اللقاء الذي جمعه بسفراء الاتحاد الأوروبي ووزيري السياحة والداخلية تطرق إلى تأمين المناطق السياحية والمواقع الحساسة والدعوة إلى مساعدة تونس على تطوير هذا القطاع.
ولا بد من الاشارة أن أغلب ما نشرته وسائل الاعلام التونسية ليس سوى رجع صدى لما تنشره باستمرار الصحافة الغربية والايطالية منها بالخصوص حول موضوع التدخل في ليبيا إضافة الى تتالي الاجتماعات على مستوى الحلف الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي حول الوضع في ليبيا وآخرها اجتماعا روما وميونيخ هذا الشهر والذي حضر فيهما وزير الخارجية الأمريكي أو من يمثله ؟
وبالتالي فإن التذرع بتهويل الاعلام التونسي للعملية ليس سوى من قبيل الردود الدبلوماسية لتفسير العزوف شبه الكلي للسواح الأوروبيين وخاصة لتواصل التنبيهات الرسمية من دول مثل بلجيكا وبريطانيا وأمريكا على مواطنيها بعدم السفرل الى تونس.
ع.ع.م.
شارك رأيك