في التدوينة التالية التي نشرها مساء اليوم السبت 17 ديسمبر 2022 على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، علق هشام العجبوني، النائب عن التيار الديمقراطي في البرلمان المنحل على تصريحات فاروق بوعسكر، رئيس هيئة الانتخابات خلال النقطة الاعلامية التي انعقدت على الساعة 19.30 في قصر المؤتمرات بالعاصمة:
“فاروق بوعسكر رئيس هيئة السمع و الطاعة للإنتخابات أدان نفسه عندما برّر نسبة المشاركة الضعيفة جدا بالمال الفاسد الداخلي و الخارجي و توظيف الإعلام و الجمعيّات في الإنتخابات التشريعية السابقة لعهد العلوّ الشاهق، باعتبار أنه كان نائبا لرئيس الإيزي وقتها و لم نسمعه يوما يدين هذه الممارسات الفاسدة و لم يفعل شيئا للتصدّي لها!
وهذا يعني أنّه كان “شيطانا اخرس” و متواطئا مع هذه الممارسات أو لم يكن لديه الشجاعة الكافية لكشفها و التشهير بها و إحالة المتورطين فيها على القضاء!
الحقيقة، ما اتعس من نسبة المشاركة كان تبريرات فاروق بوعسكر إلّي كان اليوم “تعزّيه يقبل العزاء” و تقول عليه يُخلص عالرّاس!
يا راجل، لا دخل لك في تبرير نسبة المشاركة! أنت دورك تقني بحت و فشلت فيه لأن المناخ العام لم يكن ملائما لإجراء انتخابات نزيهة و حرّة و تعبّر عن الإرادة الشعبية!
و كلمة أخيرة، دع السياسة لرجال السياسة! و من يتحمّل المسؤولية السياسية و فشل الإنتخابات و كل المسار الذي سبقه و سيلحقه هو شخص واحد : المنقلب على الدستور قيس سعيد و المستفرد بكلّ السلطات!
البلاد هاززها الواد
حبل الشعبوية قصير
مقاربات جديدة
الشعب لا يريد
بيع الأوهام”.
شارك رأيك