يعلق نجيب الشابي في بيان صادر ظهر اليوم الأحد على المناوشات التي وقعت صباح الأحد 8 جانفي في منطقة المنيهلة، بين قياديي و أنصار جبهة الخلاص و مساندي الرئيس الذين تهجموا على المشاركين، وفق مقاطع الفيديوهات المتداولة :
“رغم محاولة السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بالمنيهلة، فقد نجحت الجبهة في عقد اجتماعها جماهيريا و تبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب و التصدي للميليشيات الفاشية الداعمة للسلطة بضعة انفار من ميليشيات قيس سعيد استعملوا العنف المادي و اللفظي و الأمر بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي و الحق في التعبير و المضي في السياسة القمعية…”.
الرد كان حاضرا لدى رياض جراد، الداعم للرئيس قيس سعيد الذي نشر ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“فشل، اليوم، حوالي 70 نفرا من ميليشيات روابط حماية النهضة بقيادة مرشّح الحركة للرئاسيّات أحمد نجيب الشابي في إستفزاز أهالي المنيهلة.
المواطنين هناك قدّموا درسا في التحضّر و ضبط النفس وقد مارسوا حقّهم المكفول بالدستور في التعبير و بوضوح عن رفضهم للعودة الى الوراء.
بالأمس القريب أطرد الشعب تيّاسة الخوانجيّة شرّ طردة من الرقاب فهرولوا الى “جينيف”.. و اليوم الى أين ؟!
لا رجوع الى الوراء”.
شارك رأيك