في فيديو لايف أنزله على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، مساء اليوم السبت بمناسبة الذكرى ال12 لثورة 14 جانفي، تحدث الناشط السياسي عدنان بالحاج عمر بكل إيجابية و تفاؤل.
و حسب بالحاج عمر، بعد المظاهرات السلمية “رجعت السكينة في اتهج العاصمة و في بعض الدوائر في ولايات تونس و الناس عبرت على مواقفها و هذه نقطة إيجابية على غرار يوم 17 ديسمبر عندما عبر الناس عن مواقفهم من النظام غير المرغوب فيه اليوم و فهموا أن الواقع في حالة الانفلات في الاقتصاد و الدولة فقدت السيطرة على الأمور”. “اليوم فمة تعبئة و عاودت الناس خرجت بكثافة مثلما وقع من قبل ضد النهضة و اليوم التونسي ما عادش باش يأكلها ويسكت، هو فاهم الأمور و يتحرك باش تتغير هالأمور و قاعد يخدم عل أسابيع و أشهر للتغيير. زيد البارح فمة حالة رعب، لاحظناه من طريقة التعبير و الغضب و الترسانة الأمنية الي تحمي في شخص و الشخص المرتاح ما يعملش اعتراض، احنا فهمنا الأمور، الي ما عادش فمة شعبية و أنصار صحاح… الأمور نزلت بقوة و طاحت برشة، و المهم توة النضال و المواصلة، اليوم حقا رينا النضال…”، و تحدث عدنان بالحاج عمر عن منع الدستوري الحر الذي كان سيقف على أقصى تقدير في الكيوسك، من التحرك في قرطاج، زيد وقفوا جميع وسائل التنقل من سيارات و حافلات و ترينوات، و منذ مساء أمس، لا يدخل المرسى و ما جاورها الا من يقطن فيها. اما هذا موش سلبي، خلي الناس في الداخل و الخارج تفهم و هي فاهمة… “.
ما يقع وفق بالحاج عمر هو :”نقطة ايجابية، و الناس خدمت برشة و كيف اترى الي فمة تجاوب، اتزيد و تتضاعف الجهود و اليوم تونس رافضة التسيب في حكومة الدولة الي هي اقتصاد و خلق ثروات… وهذا في ظروف عادية… على الأقل… موش اتجيبلي عسكري و ما عندكش برشة حلم للتغيير … على كل فمة أمل و باش يكسبوه منا و القدام”.
شارك رأيك