اكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أن دخول الحزب في إعتصام مفتوح منذ يومين أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس، ليس له علاقة بمنع تحركهم الاحتجاجي يوم 14 جانفي الموافق للذكرى الـ12 للثورة التونسية.
واوضحت موسي في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك”،بالقول “نحن نؤمن بالمنظومة الدولية..وهي المنظومة التي انخرطت فيها الدولة التونسية منذ الاستقلال وامضت على ميثاق الامم المتحدة والتزمت بتطبيق مقتضياته وعلى غيرها من الاتفاقيات”.
واعتبرت ان “العشرية الاخيرة جلبت معها “الخوانجية” وحزب التحرير الذي يطمح إلى إرساء دولة الخلافة “، مشددة على ان المسألة تحكمها المصالح “منتقدة موقف المنظمة الدولية لحقوق الانسان بخصوص الانتهاكات التي تتعرض لها قيادات الحزب وانصاره في ظل صمتها امام “مسار الانتخابات غير الشرعي” على حد قولها.
وقالت موسي في هذا الخصوص :”شوفو المفارقات والتناقضات ..باش تشوفو إلى المسألة ما فيها حتى جانب مبدئي المسأله هي مصالح..انا وقت إلى نحب نبييض جهة معينة في اطار سياسي معين نعطيه كل ادوات العمل الديمقراطي والحريات..ونحطو في ابهى صورة ولو انه سفاك دماء..لا يهمهم مصير الشعب التونسي يهمهم فقط المظهر الذي دخلوا به..ووقت إلي يظهرلهم السكوت على الديكتاتورية الغاشمة التي نعيشها اليوم ومنها العنف الذي يمارس على قيادات وانصار الحزب خلال الاحتجاجت التي ينظمها الحزب”.
وتابعت “عندما يشاهدون كل هذه الانتهاكات وما يتبعها من هتك الاعراض إلى جانب انتخابات غير شرعية يحملنا بها الحاكم لأمره (في إشارة إلى رئيس الجمهورية ) إلى دولة الخلافة، عادي ان يسكتوا.. وان لا يردوا الفعل..عندنا بناية طويلة وعريضة ومكاتب وموظفين..وامم متحدة قال شنوة يتبعو في احوال الحريات في تونس”.
وخلصت موسي “الهدف إذا ليس المواطن التونسي ولا الدولة التونسية إذا كانت ديمقراطية او لا، هدفهم هو مصالحهم فقط”.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي
شارك رأيك