خبر ايقاف مجموعة من المعارضين لمنظومة قيس سعيد أثار منذ صباح يوم السبت الماضي جدلا كبيرا. خاصة ان الجهات الرسمية خيرت الصمت، بل الصمت الرهيب.
و في الأثناء، انطلق المقربون من المنظومة الحالية في التعبير عن رأيهم بكل حرية الى درجة نشر كم هائل من الاخبار غير الدقيقة بل حتى المزيفة… و حتى ملغمة بعبارات التشفي.
الجامعي و الكرونيكور معز عطية يعلق بما يلي عبر تدوينة نشرها مساء اليوم الإثنين
“الي عمل يخلص لكن في اطار دولة القانون والمؤسسات واحترام الاجراءات لا في اطار التشفي واستهداف المعارضين.
مظاهر التشفي تبدأ من استعراض القوة في عملية الايقاف، الموقوفين لم يكونوا متخفيين ولا فاريين كانوا في منازلهم ولم يبدوا اي اعتراض على ايقافهم.
هل من المعقول في دولة تحترم مواطنيها بعد يومين من عملية الايقاف لا عائلة ولا محامي الموقوف يعرفون مكان ايقافه وسبب الايقاف.
احترام الاجراءات وحقوق ذوي الشبهة شرط اساسي للمحاكمة العادلة.
المناخ السياسي الذي تعيشه البلاد بعيد كل البعد عن مناخ المحاكمات العادلة وتذكروا قضايا نزار بهلول وعياشي الهمامي وغازي الشواشي وشيماء عيسى…
ولا فائدة في الحديث عن المحاكمات الشعبية في بعض المنابر الاعلامية والصفحات الفايسبوكية”.
شارك رأيك