في تدوينة نشرتها في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الحمعة و السبت 25 فيفري، روت الاستاذة المحامية ايناس الحراث كيفية نقل القاضي البشير العكرمي من مستشفى الرازي الى بوشوشة في سيارة عادية و رغم رفض الاطباء نظرا لحالته الصحية المتدهورة. و في ما يلي ما روته المحامية:
“بعد إخراج الحماية المدنية و سيارة الإسعاف التي تم استدعاءها للغرض و المحامين و عائلة البشير العكرمي من مستشفى الرازي، قامت وحدة مكافحة الارهاب بإعتقاله و نقله في سيارة أمنية عادية الى بوشوشة رغم حالته الصحية الكارثية و رغم معارضة الأطباء.
يذكر أن البشير العكرمي في إضراب جوع منذ أسبوعين و أنه عاجز عن المشي.
و تم بصعوبة شديدة الإتصال بالنيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لإعلامها بما حصل و لتحميلها مسؤولية أي مضاعفات صحية تحصل للقاضي بشير العكرمي.
و يبقى السؤال لماذا وصلت الرغبة في التنكيل به الى تعمد صرف سيارة الإسعاف و نقله في سيارة أمنية عادية و هو في تلك الحالة الخطيرة.
و ما الذي جد بين قرار السراح الذي اتخذ في شأنه يوم الجمعة الماضي و اليوم ليقع الإذن بالإحتفاظ به من جديد و من نفس الجهة التي اتخذت قرار التسريح؟”.
شارك رأيك