تمكنت المرأة التونسية منذ فجر الاستقلال من تعزيز حضورها بمواقع الإنتاج والعمل والمساهمة في الحياة العامة بالبلاد التونسية، وقد تدعم هذا المنحى بفضل القوانين والتشريعات التي تم إرساؤها لفائدتها منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية والتي كرست مبدأ تكافؤ الفرص بينها وبين الرجل في جميع القطاعات والاختصاصات المهنية.
ويعود اندماج المرأة بالحرس الوطني إلى سنة 1985، حيث تم انتدابها في البداية للعمل في الميدان الإداري والصحي والاجتماعي ليشمل الخدمات المسداة للمواطنين والإرشاد بمكاتب الاستقبال والعلاقة مع المواطن.
ومع نجاح التجربة، انفتح الحرس الوطني على انتداب العنصر النسائي لتتدرج في جميع الهيئات والرتب والاختصاصات، حيث برهنت عن كفاءة عالية في التعامل مع الميدان الإداري والنشيط كتشريكها بمجالات (الأمن العام، المرور، الحدود، الوحدات الخاصة …).
وقد زاد إشعاع العنصر النسائي بالحرس الوطني من خلال توليها مناصب قيادية بمختلف الإدارات المركزية والجهوية وتشريكها في مهمات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم.
عاشت تونس … عاش الحرس الوطني بنسائه ورجاله البواسل.
- المصدر: المتحدث الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني
شارك رأيك