أصدر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بلاغا مساء أمس أعلن فيه أن مراكب الصيد البحري الثلاثة المحتجزة في ليبيا على وشط مغادرة الموانىء الليبية عائدة الى تونس.
وذكر الاتحاد أن 54 بحارا تونسيا على متن هذه المراكب وأنها بدأت مساء أمس التزود بمستلزماتها من الوقود والمؤونة وذلك استعدادا لمغادرة ميناء الزاوية والعودة الى ارض الوطن خاصة بعد تحسن الاحوال الجوية .
وأوضح اتحاد الفلاحة ان المراكب ستعود بكامل طاقمها وتجهيزاتها بعد استكمال تسوية وضعيتها هناك وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مشكورة مختلف الاطراف المتدخلة الرسمية منها والمهنية في كل من تونس وليبيا .
وأكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري على ضرورة تكثيف التعاون بين تونس وليبيا لمزيد ضبط الحدود البحرية بين هذين البلدين الجارين والشقيقين كما دعا الاتحاد كافة المجهزين والبحارة الى الابتعاد عن ممارسة نشاطهم بالمناطق الحدودية البحرية بين تونس وليبيا وذلك تفاديا للاشكاليات والاخطار التي قد تنجر عن ذلك .
نذكر أن محكمة ليبية قد أصدرت يوم 06 ديسمبر الجاري حكما يقضي بالإفراج عن جميع البحارة وعددهم 54 بحارا مع دفع غرامات مالية تتراوح بين 5000 دينار عن كل بحار و10 ألاف دينار عن كل “رايس”.
وقامت وزارة الخارجية التونسية، منذ إيقاف البحارة من قبل خفر السواحل الليبي، بتكوين لجنة لمتابعة القضية وتوجت بإرسال وفد للتفاوض الى ليبيا في تاريخ صدور الحكم المشار إليه. وخلف إيقاف البحارة موجة احتجاجات لدى أهاليهم خاصة بمعتمدية ملولش من ولاية المهدية (26 بحارا) خاصة بعد الحالة الإجتماعية والنفسية الصعبة بسبب انقطاع موارد رزقهم.
م.ع. (بلاغ)
شارك رأيك