“بشرى بالحاج حميدة جريمتها انها امرأة حرة و لها عقل يفكر، يُزجّ بها في ملف التآمر و لا علاقة لها بذلك. لذلك اساند هذه المبادرة النسوية”، تدون زميلتها الأستاذة المحامية سعيدة قراش.
و على غرار سعيدة قراش، تتأهب مناضلات نسوية للدفاع عن حقوق الأستاذة المناضلة بشرى بلخاج حميدة، رائدة الحركة النسوية التي كرست حياتها للدفاع عن الحقوق و الحريات و عن النساء بصفة عامة ، لتجد نفسها اليوم فريسة و يزج بها كيدا في قضية لا علاقة لها بها لا من قريب و لا من بعيد.
ننقل هنا ما بلغنا مساء اليوم الاثنين 27 مارس من طرف نساء مجندات للدفاع عن الحقوق و الحريات و تنديدا للظلم و العنف السياسي:
“تزامنًا مع تقديم التقرير الدوري الشامل لوضعية الحقوق والحريات في تونس في مقر نقابة الصحفيين التونسيين، قررنا نحن مجموعة من النسويات، بداية حملة التضامن مع قضية بشرى بلحاج حميدة التي وقع الزج بها في قضية التآمر بعد وشاية كيدية، غدًا التاسعة والنصف صباحًا أمام مقر النقابة للتنديد بكل ما تعرضت له بشرى من ظلم و عنف سياسي، يحاول النظام الجديد القديم ضرب رائدات الحركة النسوية، و لأن بشرى فوق كل الشبهات، و ليس فوق القانون ولأن بشرى أول من حمل هموم حرب مكافحة الفساد طيلة مسيرتها التي نفخر بها بل نباهي بها في حين ان البعض كانوا في شعب التجمع المقبور يحاضرون وياخذون الصور و يقتاتون من فتات التجمع المنحل، كانت بشرى تناضل من أجل دولة المساواة.
غدا سنبدأ سلسلة التحركات مساندة لبشرى و نحن حولها مجندات ومتضامنات، لم يرهب بشرى بورقيبة و لا بن علي ولا الارهاب …لن تسكتها الشعبوية.
عاشت الحركة النسوية التونسية مستقلة.
- صورة :آمنة الشيحاوي
شارك رأيك