بعد مثولها يوم الجمعة الفارط امام التحقيق كمشتكى بها من قبل وزير الشؤون الدينية على خلفية تقييمها لأدائه، الصحفية منية العرفاوي تكتب ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي حول سماعها غدا الجمعة 30 مارس في القرحاني.
“#الڨرجاني.. مرة أخرى
لا محالة هي قريب تولي عادة..
ونولي كل نهار جمعة في الڨرجاني لسماع أقوالي حول شكايات الوزير الذي انصرف عن ادائي مهامه وانشغل كليا بما انشره على صفحتي من تدوينات.. يكبتر ويشكي !”
“وفي أوقات فراغه يدبر X6 م الديوانة لاستكمال أسباب الوجاهة الوزارية.. أما المهام فذلك أمر لا يتسدعي اهتمامه مطلقا.. وزارة تمشي بالدعاء المستجاب .
غدا امثل أمام باحث البداية (بخصوص شكاية الوزير الثانية) لسؤالي عن فحوى تدوينة لي قدمها الوزير.. مجهولة التاريخ.. ولكنه سحب عليها ما يسمى بمرسوم 54 القمعي والمنتهك لحرية الرأي والتعبير.. الذي اسند الرئيس صلاحية سنّه لنفسه بمقتضى الأمر 117 الذي كتبه الاستاذ المتباكي على الحرية وهو اول من دبّر لانتهاكها!
وهذا المرسوم المنتهك لحرية الرأي والتعبير يسلّط اليوم كسيف على كل من عبّر قبل أن يفكر في عقوباته.
الوزير احالني لاني قلت عنه انه “وزير فاشل (وهو كذلك بالفعل.. لا جدال.. امس واليوم وغدا).. واعتبر ذلك ثلبا يقتضي سجني وفق منطوق المرسوم ! وما فهمتش اش يحبني نكتب عليه.. الفشل يعبر عليه بكلمة فاشل.. انيروني كان ثمه كلمة أخرى مناسبة لتقييم أداء وزير لم يتقدم بقطاعه !.. والا المسؤولين توه فوق التقييم وفوق المحاسبة وفوق القانون اصلا “.
الوزير اتهمني أيضا بالتمعش وبنشر افكار غريبة و متطرفة بين الايمة وهنا دون أن يدري اوقع نفسه في ورطة كبيرة لاني لن اتركه حتى يثبت تمعشي ويثبت ما هي الأفكار الغريبة التي نشرتها بين الايمة.
وعلى العموم انا سأمتثل للقانون و سأكون في الڨرجاني.. سأذهب كما ذهبت سابقا.. مرفوعة الرأس غير وجلة ولا خائفة ومصرة على ممارسة مهنتي المنظمة بالمرسوم 115 …”.
شارك رأيك