دعا رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، جمهورية الصين الشعبية، إلى “مزيد الإستثمار في تونس”، حاثاّ المؤسسات الخاصة في هذا البلد، على الإنتصاب وتركيز شركات ومصانع تقوم على التصدير نحو أوروبا وإفريقيا.
وبين الناصر خلال لقاء جمعه بعد ظهر اليوم الأربعاء في قصر باردو، بنائب وزير الشؤون الخارجية الصيني، تشانغ مين، والوفد المرافق له، أن “الموقع الإستراتيجي لتونس ومتانة علاقاتها مع مختلف بلدان ضفتي البحر المتوسط، يجعلان منها بوابة للإستثمار”.
وبعد أن ذكر بأن البرلمان كان صادق على مجموعة من التشريعات والقوانين المشجعة على الإستثمار، على غرار مجلة الإستثمار، قال رئيس مجلس النواب إن “اليد العاملة التونسية شابة وتتميز بالكفاءة والتكوين العالي”.
كما أكد بالمناسبة، على عمق العلاقات التاريخية والمتينة القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية مزيد تعزيز التعاون الإقتصادي الثنائي.
من جانبه رحب نائب وزير الخارجية الصيني، بالتعاون بين الصين وتونس، مضيفا أن بلاده ستدعم بقوة مقترح الإستثمار والإنتصاب في تونس، بهدف تشغيل الشباب والتوجه نحو الأسواق الخارجية الأوروبية والإفريقية.
كما أكّد استعداد جمهورية الصين الشعبية “لدعم تونس في سبيل مواصلة إنجاح مسارها الديمقراطي”، معتبرا أن “نجاح المسار الإنتقالي في تونس، يجعلها وجهة اقتصادية متميزة ومثالا يحتذى في المنطقة”.
شارك رأيك