حذرت حركة الشعب كل من الحكومة و رئاسة الجمهورية من مخاطر الخضوع لضغوط بعض القوى الدولية التي تتحمل مسؤولية تشكيل جماعات إرهابيةو توظيفها .
و طالبت حركة الشعب بضمان حرصها على أمن تونس وتماسك نسيجها الاجتماعي الوطني وكذلك أمن دول الجوار وخاصّة القطر الجزائري الشقيق.
و دعت الحكومة إلى التعاطي مع ملف عودة الإرهابيين الذين كانوا في بؤر التوتر بما يستحقّه من جديّة وصرامة ومصارحة الرأي العام الوطني بمآل الإرهابيين الذين عادوا بالفعل الىتونس.
و شددت على تعميق التواصل و التنسيق مع الجهات المتضرّرة بدرجة أولى من جرائم هذه الجماعات وبالتحديد الدولة السوريّة.
داعية الرأي العام الوطني إلى التجنّد واليقظة للتصدّي لأوهام ومغالطات التوبة وإعادة الإدماج التي تروّجها بعض الأطراف السياسيّة خدمة لأجندات دوليّة وإقليميّة تجلّت ملامحها بوضوح في كلّ من ليبيا وسوريا حسب نص البيان.
و.ق
شارك رأيك