“توا بعد التهليل الاعلامي لاشهر لقبول ملف تونس من طرف صندوق النقد الدولي و الاشادة بنجاح الحكومة في القيام بالاصلاحات نتراجع و نرفض التداين الخارجي !!!
يظهرلي الرئيس فهم اللي الامريكان سكروا علينا و ما فمشي أرضية تفاهم و هاكا علاش بادر بالإعلان عن إلغاء برنامج التعامل مع صندوق النقد الدولي لكن هذا سيكلفنا خفض التصنيف و هبوط سعر السندات و شح السيولة بما عساه يزيد في مخاطر العجز عن الوفاء بالتعهدات المالية للدولة.
خناك تخوف كبير من ردة الفعل الشعبية اذا تم تطبيق الإصلاحات و هذا سيؤثر على شعبية الرئيس خاصة و اننا على بعد عام و نيف من الانتخابات الرئاسية 2024 .
هذا يعني اننا قررنا ان نغرق عن طواعية تحت يافطة السيادة الوطنية .
والله فكرة السيادة حلوة و رنانة و تعمل الكيف اما لها حدود و معقولية بالنسبة لمن يمر بصعوبات مالية و لا بد من النظر للمصلحة الجماعية قبل كل شيء.
لا زلت اتذكر ما قاله وزير الاقتصاد اخيرا من ان الحكومة لا تملك حلا آخر بخلاف الذهاب لصندوق النقد الدولي.
هانا نستناو في الحلول العبقرية.”
شارك رأيك