وقعت وزارة التربية تحت إشراف الوزير ناجي جلول صفقتين مع كلّ من مؤسّستي “اتصالات تونس” و “أوريدو” تبعا لطلب عروض وطني مفتوح من أجل تمتيع وربط كلّ المؤسّسات الراجعة بالنظر لوزارة التربية بالانترنات ذات التدفّق العالي.
ويعتبر هذا المشروع من الركائز الأساسية لبرنامج المدرسة الرقميّة وسيمكّن ووزارة التربية من تركيز البنية التحتية الضرورية لتنفيذ مختلف المحاور والعناصر المدرجة ضمن هذا البرنامج (تطوير كفاءات مختلف المتدخّلين – تطوير وتشجيع روح المبادرة والابتكار عند التلاميذ وإعدادهم الإعداد الأمثل لسوق الشغل وللحياة المهنية – صياغة المحتويات الرقمية ونشرها واستغلالها – إدماج التكنولوجيات الحديثة في العملية التربوية وفي التصرّف الإداري – تكريس مبدأ الانصاف وتكافئ الفرص).
وتم اللّجوء إلى مبدأ المنافسة لتجويد هذه الخدمة وتأهيل مؤسّساتنا التربوية أمام ما ينتظرها من إصلاحيات وتجديدات تعتمد على استغلال الوسائل الرقمية الحديثة.
وهناك ما يقارب 6500 مؤسّسة تربوية معنية بالمشروع (معاهد ثانوية، مدارس إعدادية ومدارس ابتدائية) بمبلغ جملي يناهز 35 مليون دينار على امتداد 03 سنوات.
والتزم كلا المزوّدين “اتصالات تونس” و “أوريدو” بتأمين سعة تدفّق أدناها 4 ميغابايت في الثانية لتصل حدود 40 ميغاياييت في الثانية بالنسبة للمعاهد الكبرى.
وستتمتع كلّ المؤسّسات التربوية بجميع أصنافها بما في ذلك النائية والمنعزلة ستتمتع بالربط بالانترنات ذات التدفّق العالي ويستهدف المشروع كافة الفاعلين في العملية التربوية ( إطار تربوي، متفقدين، إداريين، تلاميذ وأولياء).
وعلى الصعيد الوطني، سيقع تضعيف السّعة التردّدية للتدفّق لتصل إلى 6 مرّات على ما هي عليه الآنإضافة إلى ربط كلّ المؤسسات التربوية بالشبكة قبل مفتتح السنة الدراسية المقبلة فإن كلا المشّغلين “اتصالات تونس” و “أوريدو” يؤمّنان مستوى أفضل في نوعية الخدمات وجودتها إداريا (الاصغاء والاهتمام، القرب والتفاعل الجيد” أو تقنيا (السعة الترددية، سرعة التدفق وتوعيته).
شارك رأيك