وجهت الجنرال رجاء الشابي نداء إلى رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية لرفع المظلمة التي تعرضت لها من قبل المدير العام للتكوين في وزارة الداخلية سمير الطرهوني .
و للكشف عن حيثيات القضية إتصلت أنباء تونس بالجنرال رجاء الشابي التي أفادت أنها طلبت التّدخّل العادل والعاجل من رئيس الجمهوريّة التّونسيّة الباجي القايد السبسي ومن رئيس الحكومة يوسف الشاهد لرفع المظلمة وإدماجها في المهمّة الأمميّة التي نجحت فيها الأولى و وقع إقصاؤها سمير الطّرهوني المدير العام الحالي للتكوين والذي “عانت” من تهميشه حسب قولها.
و عن المظلمة التي تعرضت لها قالت رجاء الشابي أنها نجحت بامتياز في مناظرة دولية تحت إشراف منظّمة الأمم المتّحدة في جويلية 20166 و أنها أوّل مرشّحة في أوّل بعثة أمميّة في 2017 لحفظ السّلام بالكنغو.
و أفادت أن وزارة الداخليّة أصدرت في هذا الغرض أوامر مكتوبة لكل الإدارات المعنية بتوفير جميع لوازم المهمة لرجاء الشّابي وذلك ما تمّ فعلا (التّلاقيح، دروس الوقاية من الملاريا بثكنة بوشوشة، الشهائد الالكترونية، الدعم المادي ، توفير الأزياء النّظاميّة والقتاليّة وجميع مستلزمات البعثة الأمميّة… إلا أنها قبل أيام من سفرها قام مديرها العام سمير الطرهوني بإلغائها .
و عن اسباب قيام الطرهوني بتعطيلها قالت أنه توعّدها بالانتقام لأنّها رفضت الخضوع لتحرّشه، وتجاهلته رغم أنه كان مديرها.
وو ضحت أن الطرهوني سعى منذ 4 سنوات إلى تهميشها و إقصائها مضيفة أن إنتقامه تواصل لها بعد تقاعدها ضاربا عرض الحائط بقرار وزارة الداخليّة في توفير لوازم البعثة الأممية التي كانت على وشك السفر لها، مسرعا في إرسال مكتوب لمنظمة الأمم المتحدة ينفي فيها أنها جاهزة للبعثة ويِؤكّد إلغائها ….
و بينت أن سمير الطرهوني أمر بعدم تكريمها قبل خروجها للتقاعد و حرمها من حضور حفلة تخرج تلاميذها بثكنة 20 مارس ببوشوشة في جويلية 2016 قائلا “لا أريد النظر في وجهها” و رفض لها الدعم المادي من تعاونية الأمن لكتابها الأخير الذي رشح لمعرض سويسرا الدّولي للكتاب كما رفض طلب تمديد التقاعد بسنة آمرا بترك الطلب على مستوى إدارتها و الخطط الوظيفية التي تستحقها والتي تمتع بها أعوان مستجدون في إدارتها أقل منها رتبة و منعها من حضور جل الاجتماعات المهنية بدعوى أنها لا تمتلك خطة وظيفية.
من جهة أخرى أكدت الجنرال الشابي أنها ستتقدم بشكاية في اقرب وقت في حالة عدم الرد على المظلمة التي تتعرض لها من قبل المدير العام للتكوين في وزارة الداخلية .
و أكدت الشابي انها قد قدمت تقريرا في هذا الغرض لوزارة الداخلية و لرئاستي الحكومة و الجمهورية و قد انقطع اتصالها بالداخلية مؤخرا علما وأنّ رجل الأمن حتى بعد تقاعده مطالب أن يبقى على ذمة الوزارة كجنديّ احتياط مع كتمان السر المهني لمدة عشر سنوات وعلى أتم الاستعداد لخدمة وطننا حسب تعبيرها .
.
شارك رأيك