على إثر معاينة تداول معطيات غير دقيقة وادعاءات باطلة مؤخّرًا، وخاصة ما نشرته جريدة “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 11 أفريل 2023، وإنارة للرأي العام، يهم هيئة الدّفاع عن القادة السياسيّين المعتقلين في قضيّة “التّآمر” توضيح ما يلي:
- إن هيئة الدّفاع، وبحكم طبيعتها، تضمّ محامين حقوقيين جمعهم واجب الدفاع عن الحرية لرد تهمة ظالمة في ملف فبركته السلطة السياسية ضد المعتقلين بسبب ممارسة حقوقهم وحرياتهم، وهي غير معنية جملة وتفصيلا بأي مبادرات سياسيّة صادرة من أي كان، وهي ترفض الزجّ بإسمها في هكذا مواضيع، بإعتبار أن دورها ينحصر فقط في الدّفاع عن المعتقلين السياسيّين وإسنادهم بكل الوسائل القانونيّة والحقوقيّة المشروعة.
- تؤكد هيئة الدّفاع على تماسكها ووحدة صفّها، وأن لا أحد من أعضائها أدلى بتصريحات لجريدة “الشارع المغاربي” أو لأي وسيلة إعلام أخرى بشأن وجود مبادرة سياسيّة من عدمها. وتحذّر الهيئة من محاولات إقحامها فيما لا يعنيها وتشتيتها عن بوصلتها الوحيدة وهي الدّفاع عن المعتقلين السياسيّين والتّصدي للخروقات والإنتهاكات الجسيمة في هذه القضيّة الفاقدة لمقوّمات المحاكمة العادلة.
- تنير الرّأي العام أنه نظرًا للعدد الكبير من المحاميات والمحامين المدافعين عن السياسيّين المعتقلين (شيماء عيسى، ومحمد خيام التركي، وعصام الشابي، وغازي الشواشي، وعبد الحميد الجلاصي، وجوهر بن مبارك، ومحمد لزهر العكرمي ورضا بالحاج)، فإن هيئة الدّفاع المتكوّنة من الأساتذة دليلة مبارك مصدق، وإسلام حمزة، وهيفاء الشابي، والعياشي الهمامي، وعبد العزيز الصيد، وسمير ديلو، وفوزي جاب الله وكريم المرزوقي، هي التي تتولى مهمة تنسيق الدّفاع والتوجّه للرّأي العام والسّلطات والجهات المختصّة بإعتبارها مفوّضة من المعتقلين السياسيين للحديث بإسمهم فيما يتعلّق بالشّأن القانوني والحقوقي.
- تفيد الهيئة السّادة الصّحفيين أن جميع الدّعوات الصحفيّة الصّادرة عنها تصدر حصرا عبر بريدها الإلكتروني الرّسمي (dcpd.tunisia@gmail.com) أو من قبل أعضاء الهيئة السابق ذكرهم.
هيئة الدّفاع عن القادة السياسيّين المعتقلين
شارك رأيك